تم النشر في: 29 سبتمبر 2025, 10:43 مساءً رحبت السلطة الفلسطينية الإثنين بجهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب الدائرة في قطاع غزة، ووصفتها بـ"الصادقة والحثيثة"، مؤكدة ثقتها بقدرة الولايات المتحدة على إيجاد طريق نحو السلام. وقالت السلطة في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية: "ترحب دولة فلسطين بجهود الرئيس دونالد ترامب الصادقة والحثيثة لإنهاء الحرب على غزة، وتؤكد ثقتها بقدرته على إيجاد طريق نحو السلام. كما تشدد على أهمية الشراكة مع الولايات المتحدة في تحقيق السلام في المنطقة". وبحسب ما أوردته سكاي نيوز عربية، فقد أكدت السلطة التزامها بالعمل مع واشنطن ودول المنطقة والشركاء الدوليين لإنهاء الحرب عبر اتفاق شامل يضمن إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، والإفراج عن الرهائن والأسرى، وتوفير آليات تكفل احترام وقف إطلاق النار والأمن للطرفين، وتمنع ضم الأراضي وتهجير الفلسطينيين، وتقود إلى انسحاب إسرائيلي كامل وتوحيد المؤسسات الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة بما فيها القدس الشرقية. وجددت السلطة التزامها بالمسار الإصلاحي الذي أعلنته في المؤتمر الدولي بنيويورك، والذي يشمل الذهاب إلى الانتخابات الرئاسية والتشريعية خلال عام من انتهاء الحرب، على أن يلتزم المرشحون ببرنامج منظمة التحرير الفلسطينية والشرعية الدولية، وبمبدأ "نظام واحد، وقانون واحد، وقوات أمن فلسطينية شرعية واحدة". وشدد البيان على أن فلسطين تسعى إلى "دولة ديمقراطية عصرية، غير مسلحة، تقوم على التعددية والتداول السلمي للسلطة". من جانبه، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب موافقة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على اقتراح سلام ترعاه الولايات المتحدة لإنهاء الحرب المستمرة منذ نحو عامين في غزة، مؤكدا أنهم "قريبون للغاية" من التوصل إلى اتفاق، داعيا حركة حماس إلى القبول بالمبادرة. وحذر ترامب خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نتنياهو في البيت الأبيض من أن إسرائيل ستتمتع بالدعم الأميركي الكامل لاتخاذ أي إجراء تعتبره ضروريا إذا رفضت حماس الخطة. وأوضح أن البيت الأبيض نشر خطة مكونة من 20 بندًا تتضمن وقف إطلاق النار، تبادل الرهائن بسجناء فلسطينيين، انسحابًا إسرائيليًا تدريجيًا من القطاع، نزع سلاح حركة حماس، وحكومة انتقالية بإشراف هيئة دولية. وقال ترامب: "أريد أن أشكر رئيس الوزراء نتنياهو على موافقته على الخطة، وعلى ثقته بأننا إذا عملنا معا، يمكننا أن نضع حدا للموت والدمار الذي شهدناه لعقود، وأن نبدأ فصلا جديدا من الأمن والسلام والازدهار للمنطقة".