عادت أزمة مقتنيات الفنان الراحل أحمد زكي لتتصدر المشهد مجددا، بعد اتهام محامي الفنان الراحل المستشار بلال عبدالغني، وزارة الثقافة في مصر بالاستيلاء على عدد من المقتنيات النادرة التي كان قد سلّمها إليها قبل سنوات، بغرض حفظها تمهيدا لعرضها في متحف يخلد ذكراه. تفاصيل سرقة مقتنيات أحمد زكيوأوضح عبدالغني، في تصريحاته لـ«عكاظ»، أنه فوجئ بغياب قطع ثمينة من المقتنيات التي أودعها لدى الوزارة على سبيل الأمانة، مشددا على أن الهدف لم يكن التبرع أو التنازل عنها، وإنما تجهيزها لعرضها أمام الجمهور. محتويات المقتنيات المسروقةوبحسب تصريحاته، تضم المقتنيات المفقودة صورا شخصية للراحل مع عائلته ونجله هيثم زكي، وملابس خاصة، وتماثيل نادرة، إضافة إلى عدد من الجوائز والنياشين التي حصل عليها خلال مشواره الفني. كما أشار إلى أن من بين المقتنيات التي لم يعد لها أثر، العصا التي ارتبط بها أحمد زكي في أيامه الأخيرة، وكانت هدية من جيهان السادات بعد أن كانت مملوكة للرئيس الراحل محمد أنور السادات، فضلا عن مقتنيات أخرى ذات قيمة رمزية وتاريخية.من جانبها، لم تُصدر وزارة الثقافة المصرية حتى الآن أي بيان رسمي للرد على الاتهامات المتعلقة باختفاء مقتنيات أحمد زكي، أو لتوضيح مصير المعرض الذي كان من المقرر أن يضم هذه المقتنيات التاريخية الثمينة. وأثارت هذه الاتهامات جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ يُعد الراحل من أبرز رموز السينما المصرية والعربية. أخبار ذات صلة