30 سبتمبر 2025, 8:40 مساءً
قضت المحكمة العسكرية العليا في الكونغو الديمقراطية بإعدام الرئيس السابق جوزيف كابيلا غيابيًا، بعد إدانته بتهم الخيانة العظمى وارتكاب جرائم حرب.
ووجهت إليه اتهامات تشمل التورط في حركة تمرد والتآمر ودعم الإرهاب، فيما طالب الادعاء العام بإنزال عقوبة الإعدام بحقه. وأفادت الحكومة بأن كابيلا تعاون مع رواندا وحركة "إم 23" المتمردة، التي سيطرت على مدن رئيسية شرقي البلاد في يناير الماضي خلال هجوم خاطف، ولا تزال تحتلها حتى الآن.
ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" أن كابيلا نفى التهم الموجهة إليه، في وقت تستمر محاكمته غيابياً منذ يوليو، دون معرفة مكان وجوده الحالي. وكانت الحصانة الرئاسية قد ألغيت عنه في مايو 2025، في خطوة اعتبرها المحللون تمهيدًا لمحاكمته.
يُذكر أن كابيلا كان قد اختار المنفى منذ عام 2023 قبل أن يعود في أبريل الماضي إلى مدينة غوما التي يسيطر عليها المتمردون بعد هجومهم السريع عليها.
وتولى كابيلا رئاسة الكونغو الديمقراطية عام 2001 عقب اغتيال والده لوران كابيلا، واستمر في السلطة حتى 2019، وسبق أن أثار جدلاً واسعًا بتمديد ولايته وتأجيل الانتخابات لعامين بعد انتهائها في 2017.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.