تقف “صخرة العروسة” شامخة خارج محافظة العُلا، بالقرب من تيماء، في تشكيلٍ جيولوجي نادر يُشبه عروسًا تُمسك بثوبها وسط الرمال.
ووفق الهيئة الملكية لمحافظة العُلا، فإن تاريخ هذا المعلم الطبيعي يعود إلى أكثر من 460 مليون سنة، حين تشكَّلت طبقاته من رواسب بحرية دافئة كانت ترسو على حافة قارة “جندوانا” القديمة، قبل أن تدفعها حركة الصفائح التكتونية إلى موقعها الحالي في قلب شمال غرب المملكة.
وتتميّز “صخرة العروسة” بتفردها الجيولوجي وجمالها الطبيعي، إذ تتخذ ملامحها هيئةً تُشبه إنسانًا واقفًا وسط السهل، مما يجعلها من التكوينات الصخرية اللافتة في المنطقة شكلًا ومضمونًا.
وأصبحت هذه الصخرة وجهةً لعشاق التصوير والرحلات البرية، إذ تُحيط بها سهول حصوية مسطحة وتضاريس تُظهر دلائل بيئات بحرية قديمة، بما في ذلك بقايا كائنات منقرضة تُعدّ شاهدًا على تحولات جيولوجية ضخمة شهدتها المنطقة عبر العصور.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المواطن ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المواطن ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.