توخيل، الذي قاد إنجلترا لتحقيق انتصارات واسعة على صربيا وويلز، ركز حديثه على اللاعبين المتواجدين حالياً في المعسكر، مؤكداً أن الانتصارات الأخيرة يجب أن تكون حافزاً لمن لم يتم استدعاؤهم بعد لتطوير أدائهم والعودة إلى دائرة المنافسة. وقال: «التركيز الآن فقط على اللاعبين الموجودين في المعسكر، وهذا هو المكان الذي يذهب إليه تركيزنا. الباب دائماً مفتوح لأي شخص لإثبات نفسه. المنافسة قائمة».
بهذا، تتقاطع مسيرة بيلينغهام في ريال مدريد وما كشفه من تحدياته النفسية مع واقع المنافسة على المستوى الدولي. اللاعب الذي تحدث بصراحة عن الضغوط النفسية وكيفية التعامل مع الانتقادات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، يجد نفسه الآن أمام تحدٍّ مزدوج: استعادة كامل جاهزيته البدنية بعد إصابته، وفي الوقت نفسه الحفاظ على مركزه ضمن تشكيلة المنتخب في مواجهة منافسة شرسة من زملائه الشباب الذين يسعون لاقتناص فرصتهم قبل كأس العالم.
القصة هنا تتجسد في صورة واضحة لمتطلبات الكرة الحديثة، إذ لا تكفي النجومية على المستوى المحلي أو الدولي وحدها لضمان مكان دائم في صفوف الفريق، بل تصبح القدرة على التكيف النفسي، والاستمرار في الأداء العالي، وإدارة الضغوط من المقومات الأساسية لاستدامة النجومية. بالنسبة لبيلينغهام، هذا المزيج من الضغط البدني والنفسي يمثل اختباراً إضافياً لقدراته على المدى القصير قبل انطلاق البطولة الكبرى الصيف المقبل، ويؤكد أن المنافسة على أعلى المستويات لا تتوقف، حتى لأسماء بحجم نجم ريال مدريد الشاب.
أخبار ذات صلة
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.