12 أكتوبر 2025, 7:05 مساءً
بدأت دول الاتحاد الأوروبي، الأحد، تطبيق نظام رقمي جديد للدخول والخروج عبر الحدود، يهدف إلى تسجيل بيانات المواطنين من خارج التكتل إلكترونيًا، في خطوة وُصفت بالأولى من نوعها لتعزيز أمن الحدود والحد من الهجرة غير الشرعية.
ويشمل النظام دول منطقة "شنغن" التي تضم معظم دول الاتحاد، إضافة إلى أيسلندا والنرويج وسويسرا وليختنشتاين، ويُستثنى منه المسافرون إلى أيرلندا وقبرص. ويُطبق النظام تدريجيًا على مدى 6 أشهر، ويُستكمل بالكامل بحلول 10 أبريل 2026.
ويعتمد النظام الجديد على مسح جوازات السفر ضوئيًا، وأخذ بصمات الأصابع، وصور الوجوه، ليحل تدريجيًا محل ختم الجواز التقليدي.
وقال مفوض الاتحاد الأوروبي للشؤون الداخلية والهجرة، ماغنوس برونر، إن النظام يُمثل "العمود الفقري الرقمي لإطار الهجرة واللجوء الجديد في أوروبا"، مؤكدًا أنه سيساهم في تتبّع الإقامات غير القانونية والحد من تزوير الهوية وتعزيز الرقابة الأمنية، حسب سكاي نيوز عربية.
وفي معبر باياكوفو الحدودي بين صربيا وكرواتيا، اصطف مئات المسافرين، معظمهم من الصرب، في طوابير امتدت لنحو 20 دقيقة قبل دخولهم للفحص البيومتري.
أما المسافرون البريطانيون، فتُطبّق عليهم الإجراءات البيومترية عند المغادرة من المملكة المتحدة، في مواقع مثل ميناء دوفر، ومحطة يوروتانيل في فولكستون، ومحطة يوروستار بلندن.
وأكد وزير أمن الحدود البريطاني، أليكس نوريس، أن المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي يشتركان في هدف تأمين الحدود، مشيرًا إلى أن "الإجراءات الحديثة ستُسهم في حماية المواطنين ومنع الهجرة غير الشرعية".
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.