أعلنت وزارة الثقافة اليونانية أن تاجاً حجرياً أثرياً يعود للقرن الرابع قبل الميلاد سُرق قبل أكثر من 50 عاماً من موقع «أولمبيا» قد عاد أخيراً إلى موطنه الأصلي. سُرق من دار ضيافة تاريخيةالتاج المصنوع من الحجر الكلسي، المقدر بحجم 24×33.5 سنتيمتر، كان جزءاً من مبنى تاريخي يُدعى «ليونيدياون»، كان يُستخدم لاستضافة الزوار خلال العصور الكلاسيكية. امرأة ألمانية تعيد التاجالقطعة أعادتها امرأة ألمانية بدافع أخلاقي، وسلمتها إلى جامعة مونستر، التي قامت بدورها بتنسيق عودتها إلى اليونان. وقد وصفت الوزارة تصرّفها بـ «الشجاع والإنساني». ليست المرة الأولىوتعتبر هذه القطعة هي ثالث أثر يُعاد من جامعة مونستر في السنوات الأخيرة، بعد كأس نبيذ من أولمبياد 1896، ورأس رخامي من مقبرة رومانية في سالونيك. أملٌ في استعادة «البارثينون»تسعى اليونان حالياً لتوسيع اتفاقات إعادة الآثار، على أمل أن تستعيد في النهاية رخاميات البارثينون المحتجزة في المتحف البريطاني منذ القرن التاسع عشر. أخبار ذات صلة