أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني الدكتور رشاد العليمي اليوم (الإثنين)، التزام المجلس والحكومة بمبدأ الشراكة الوطنية كخيار ثابت لتحقيق أهداف وتطلعات الشعب اليمني، وفي المقدمة استعادة مؤسسات الدولة، وإرساء أسس العدل والمواطنة المتساوية.
وشدد العليمي بمناسبة ذكرى الـ14 من أكتوبر في كلمة وجهها للشعب اليمني، على مركزية القضية الجنوبية في أيّ حل سياسي شامل، موضحاً أنّ العدالة والمواطنة المتساوية، والشفافية والوضوح هي الطريق الأمثل لتعزيز فرص الصمود، وصون سيادة الدولة، واستقرارها، وتحقيق تطلعات الشعب اليمني في الأمن والسلام والتنمية.
وأشار إلى المضي مع الحكومة والبنك المركزي في برنامج الإصلاحات الشاملة التي قادت إلى تحسن ملحوظ في سعر العملة الوطنية، والسلع الأساسية، والبدء بصرف مرتبات الموظفين في القطاعين المدني والعسكري، وجدولة المتأخرة منها، لتشمل مستحقات البعثات الدبلوماسية، والطلاب الدارسين في الخارج.
وأكد العليمي استمراره في متابعة المطالب الشعبية المحقة من أجل العدالة، وتعزيز سيادة القانون، موضحاً أنه وجه السلطة المحلية باتخاذ كل الإجراءات الكفيلة بإنصاف المظلومين، وردع المجرمين، وضمان عدم افلاتهم من العقاب، ذلك أن العدالة هي جوهر الدولة، ومعيار قوتها الأخلاقية.
وأشاد بالتحسن المستمر في أداء السلطة القضائية خلال الفترة الماضية، والمصادقة على عشرات الاحكام الباتة في قضايا جنائية جسيمة، بعد سنوات من التوقف عن إمضاء هذا النوع من العقوبات الرادعة.
ولفت إلى أن سقف الحريات مكفول بالقانون، والاحتجاج حقٌ مشروع، لكنه يجب أن يمثل رسالة مشرقة على حرية التعبير، والتعدد، والتعايش، وإصلاح مؤسسات انفاذ القانون، لا إضعافها، أو تأزيم الأوضاع، وتحويلها إلى مبرر للعزلة، وبيئة طاردة للشراكات، والتدخلات الإنمائية والانسانية التي تشتد إليها حاجة الملايين من المواطنين.
وثمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي الجهود التي بذلتها المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية ودولة قطر، إلى جانب العرب والشركاء الدوليين وفي المقدمة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، للتوصل إلى اتفاق غزة الذي وصفه بـ«التاريخي» على طريق السلام العادل، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على كامل ترابها الوطني، وعاصمتها القدس الشرقية.
وشدد العليمي بمناسبة ذكرى الـ14 من أكتوبر في كلمة وجهها للشعب اليمني، على مركزية القضية الجنوبية في أيّ حل سياسي شامل، موضحاً أنّ العدالة والمواطنة المتساوية، والشفافية والوضوح هي الطريق الأمثل لتعزيز فرص الصمود، وصون سيادة الدولة، واستقرارها، وتحقيق تطلعات الشعب اليمني في الأمن والسلام والتنمية.
إصلاحات حكومية
ونوه الرئيس اليمني بتجربة جنوب اليمن الفريدة بعد الاستقلال، في بناء الدولة المدنية الحديثة، من خلال منظومة قانونية واجتماعية متقدمة، وما مثّلته من خطوات رائدة في تمكين المرأة، فضلاً عن إطلاق أول منبر تلفزيوني وأول نادٍ رياضي كصوت للمعرفة، والمشاركة الشبابية الخلاقة.وأشار إلى المضي مع الحكومة والبنك المركزي في برنامج الإصلاحات الشاملة التي قادت إلى تحسن ملحوظ في سعر العملة الوطنية، والسلع الأساسية، والبدء بصرف مرتبات الموظفين في القطاعين المدني والعسكري، وجدولة المتأخرة منها، لتشمل مستحقات البعثات الدبلوماسية، والطلاب الدارسين في الخارج.
وأكد العليمي استمراره في متابعة المطالب الشعبية المحقة من أجل العدالة، وتعزيز سيادة القانون، موضحاً أنه وجه السلطة المحلية باتخاذ كل الإجراءات الكفيلة بإنصاف المظلومين، وردع المجرمين، وضمان عدم افلاتهم من العقاب، ذلك أن العدالة هي جوهر الدولة، ومعيار قوتها الأخلاقية.
وأشاد بالتحسن المستمر في أداء السلطة القضائية خلال الفترة الماضية، والمصادقة على عشرات الاحكام الباتة في قضايا جنائية جسيمة، بعد سنوات من التوقف عن إمضاء هذا النوع من العقوبات الرادعة.
ولفت إلى أن سقف الحريات مكفول بالقانون، والاحتجاج حقٌ مشروع، لكنه يجب أن يمثل رسالة مشرقة على حرية التعبير، والتعدد، والتعايش، وإصلاح مؤسسات انفاذ القانون، لا إضعافها، أو تأزيم الأوضاع، وتحويلها إلى مبرر للعزلة، وبيئة طاردة للشراكات، والتدخلات الإنمائية والانسانية التي تشتد إليها حاجة الملايين من المواطنين.
مواقف سعودية أخوية
وعبّر رئيس مجلس القيادة الرئاسي باسمه وأعضاء المجلس عن بالغ تقديره للأشقاء في المملكة العربية السعودية على مواقفهم الأخوية الصادقة إلى جانب الشعب اليمني، ودعمهم السخي في مختلف المجالات، فضلاً عن جهود المملكة المشهودة في تعزيز فرص السلام في اليمن، والمنطقة.وثمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي الجهود التي بذلتها المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية ودولة قطر، إلى جانب العرب والشركاء الدوليين وفي المقدمة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، للتوصل إلى اتفاق غزة الذي وصفه بـ«التاريخي» على طريق السلام العادل، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على كامل ترابها الوطني، وعاصمتها القدس الشرقية.
أخبار ذات صلة
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.