16 أكتوبر 2025, 10:10 صباحاً
كشفت المستشارة الأسرية عبير السعد أن عددًا كبيرًا من الزوجات اللاتي يصررن على الطلاق في لحظات غضب أو انفعال، يبدأن بعد فترة بالشعور بالندم، خصوصًا بعد أن يهدأ الموقف وتظهر تبعات القرار.
وأوضحت السعد أن هذه القرارات غالبًا تأتي نتيجة تراكم التعب النفسي، الإحباط، وتأثير بعض الصديقات أو نصائح غير مناسبة على وسائل التواصل الاجتماعي، مما يزيد من شعور المرأة بالغضب أو الظلم ويؤدي لاتخاذ قرار الطلاق بسرعة.
وقالت السعد إن الانفعال في لحظة معينة قد يجعل المرأة تتخطى التفكير العقلاني، مؤكدة أن التسرع في اتخاذ القرارات المصيرية يفتح الباب لاحقًا للندم، خاصة عندما تواجه الواقع الجديد وتتغير الحياة اليومية.
وأضافت أن الحل يكمن في الوعي والتفكير السليم هما الطريق لتجنب الأخطاء والانفعالات التي قد تضر بالعلاقة وبالأطفال.
واختتمت حديثها بالقول: القرار الذي يُتخذ بعقل هادئ يكون دائمًا أصح، أما القرارات الانفعالية، مهما كانت مبرراتها، غالبًا ما تترك أثرًا من الندم بعد فترة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة عاجل ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة عاجل ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.