18 أكتوبر 2025, 8:30 صباحاً
كشف بحث علمي جديد صادر عن الأكاديمية النمساوية للعلوم عن صلة غير متوقعة بين الدهون داخل الخلايا المناعية وقدرة الجهاز المناعي على توجيه "الحبيبات السامة" بدقة نحو تدمير الفيروسات والخلايا السرطانية.
ووفقًا لتقرير نشره موقع ميديكال إكسبريس، فإن الدراسة التي أُجريت باستخدام تقنيات الفحص الجيني أوضحت أن مجموعة من الجينات المرتبطة باستقلاب الدهون — أي عمليات تكسير الدهون وتحويلها إلى طاقة — تلعب دورًا أساسيًا في توجيه البروتينات المسؤولة عن الإطلاق الدقيق لسلاح الخلايا القاتلة الطبيعية والخلايا التائية.
وأظهرت النتائج أن أنواعًا محددة من الدهون تعمل كـ"إشارات مرورية" داخل الخلية، تُنظّم حركة الحبيبات السامة وتوجّهها نحو الهدف الصحيح لتدمير الخلايا المصابة أو السرطانية.
وقال أرتيم كالينيتشينكو، المؤلف المشارك الأول في الدراسة، إن الفريق "اكتشف مجموعة جديدة من الجينات تتحكم في كيفية قيام الخلايا المناعية بالقضاء على الخلايا المصابة أو السرطانية"، فيما أضاف جاكوب هويمر أن "الجزيئات المرتبطة باستقلاب الدهون تُعدّ أساسية في آلية الدفاع المناعي المميزة".
من جانبه، أوضح كان بوزتوغ، المؤلف الرئيسي للدراسة المنشورة في مجلة ساينس إيمونولوجي، أن هذه النتائج "تُبرز قوة البحث القائم على الفضول العلمي"، مؤكدًا أنها ستسهم في تحسين تشخيص الأمراض المناعية النادرة وتطوير علاجات مناعية متقدمة للسرطان في المستقبل.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.