18 أكتوبر 2025, 11:43 صباحاً
أثار بحث فلكي جديد من جامعة برينستون الأميركية جدلًا واسعًا بعد طرحه أدلة محتملة على وجود جرم سماوي غير مكتشف في أطراف النظام الشمسي، أُطلق عليه مؤقتًا اسم "النجم واي".
ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، يُرجّح الفريق البحثي أن الجرم المكتشف صخري التركيب ويقارب الأرض حجمًا، وربما يقع في منطقة حزام كايبر خلف كوكب نبتون، حيث لاحظ العلماء انحراف مدارات نحو 50 جرمًا سماويًا في تلك المنطقة بزاوية غير مفسّرة، ما يشير إلى تأثير جاذبي من جسم ضخم غير مرئي.
وأوضح الباحث الرئيسي الدكتور أمير سراج أن النماذج الرياضية أظهرت أن وجود كوكب أو نجم صغير هو التفسير الأكثر منطقية للاضطرابات المدارية، مشيرًا إلى أن الجرم المفترض بعيد للغاية عن الشمس، ما يجعله باردًا ومظلمًا ويصعب رصده بالتلسكوبات التقليدية.
وبيّن أن الفريق يخطط لاستخدام تلسكوبات فضائية تعمل بالأشعة تحت الحمراء خلال السنوات المقبلة لتأكيد وجوده من خلال تتبّع تأثيره التجاذبي.
يُذكر أن فكرة وجود كواكب إضافية في النظام الشمسي طُرحت سابقًا عام 2016 عندما اقترح علماء من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا وجود "الكوكب إكس"، إلا أن فرضية برينستون الجديدة تتجاوز ذلك، مرجّحة أن يكون هذا الجسم نجمًا صغيرًا أو كوكبًا عاشرًا، ما قد يعيد رسم حدود معرفتنا بأطراف المجموعة الشمسية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.