20 أكتوبر 2025, 11:45 صباحاً
في إطار دعم اللغة العربية وتعزيز حضورها العالمي، ترأست الندوة العالمية للشباب الإسلامي اللقاء التشاوري الأول بين المنظمات غير الربحية ومنصات تعليم اللغة العربية، ورابطة الجامعات الإسلامية في شرق آسيا، وذلك ضمن فعاليات مؤتمر "آفاق تعليم اللغة العربية في شرق آسيا"، الذي عقد في مقر رئاسة الرابطة بجامعة السلطان أزلن شاه في ماليزيا.
وتضم الرابطة 58 جامعة تدرّس فيها مقررات اللغة العربية لآلاف الطلاب في أقسام اللغة والشريعة. ووجّهت الندوة الدعوة إلى عدد من الجهات الفاعلة في مجال تعليم العربية، من أبرزها: مركز اللغة العربية للناطقين بغيرها بمنظمة الإيسيسكو، ومعهد الخرطوم الدولي للغة العربية، ومنصة "مناهج العالمية"، ومبادرة "العربية للجميع"، ومنصة "علمني العربية"، وسلسلة "العربية بين يديك"، و"العربية بين يدي أولادنا"، ومركز الاختبارات العربية في جامعة الأمير سونكلا بتايلاند، واتحاد معلمي اللغة العربية في إندونيسيا، وجامعة العلوم والتكنولوجيا في كمبوديا.
وركّز اللقاء على عدد من المحاور الاستراتيجية، أبرزها: مرجعيات المقررات، وتسهيل التواصل العلمي والمنح الدراسية، ومشروعات الغمر اللغوي، وتوظيف الذكاء الاصطناعي في بناء المنصات التعليمية، إلى جانب عرض خدمات المنصات غير الربحية على أقسام اللغة العربية في الجامعات الأعضاء بالرابطة.
وقدمت المنصات المشاركة 200 اشتراك سنوي مجاني مبدئيًا، إلى جانب دورات تدريبية حضورية وعن بُعد للجامعات المستهدفة خلال عام 2026م. وتولت رئاسة الرابطة إعداد تصور لمذكرات تعاون مشتركة مع المنظمات التعليمية السعودية، بهدف إطلاق عمل علمي استراتيجي موحد.
من جهته، ثمّن نائب رئيس رابطة الجامعات الإسلامية، الدكتور شمس الجميلي، ومعالي رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا في كمبوديا، جهود المملكة العربية السعودية حكومةً وشعبًا في دعم برامج تعليم اللغة العربية والمنح الدراسية في شرق آسيا، مشيدين بدور الندوة العالمية للشباب الإسلامي في دعم أقسام اللغة العربية وطلابها في المنطقة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.