عرب وعالم / السعودية / عكاظ

كارثة على ارتفاع 36 ألف قدم.. اصطدام طائرة بحطام فضائي!

في واقعة نادرة تُقدّر نسبة حدوثها بـ«واحد في التريليون»، أُجبرت رحلة تابعة لشركة «يونايتد إيرلاينز» على الهبوط الاضطراري بعد أن اخترق جسم غامض زجاج قمرة القيادة أثناء التحليق على ارتفاع 36,000 قدم.

الطائرة من طراز بوينغ 737 MAX 9 كانت في طريقها من دنفر إلى لوس أنجلوس حينما تعرّضت للحادثة يوم الخميس الماضي، ما أسفر عن إصابة الطيّار بجروح طفيفة في ذراعه بسبب تطاير الزجاج، في حين لم يُصب أيّ من الركاب الـ130 بأذى.

شركة «يونايتد إيرلاينز» أكّدت في بيان أنّ الطائرة حطّت بسلام في سولت لايك سيتي لمعالجة الضرر الذي طال الزجاج متعدّد الطبقات، موضحةً أنّه تمّ تأمين طائرة بديلة لنقل الركّاب إلى وجهتهم لاحقاً في اليوم نفسه، فيما يواصل فريق الصيانة إصلاح الأضرار.

وبما أنّ الارتفاع الذي وقعت فيه الحادثة يتجاوز بكثير مدى الطيور أو حبات البَرَد، وُجّهت الشكوك نحو الحطام الفضائي، مثل شظايا الأقمار الصناعية القديمة أو النيازك الصغيرة التي تخترق الغلاف الجوي.

الهيئة الوطنية لسلامة النقل الأمريكية (NTSB) أعلنت فتح تحقيق في الحادث، مشيرةً إلى أنّها تجمع بيانات الرادار والطقس ومسجّلات الرحلة، وأنّ الزجاج المتضرّر أُرسل إلى مختبراتها للفحص.

وأفادت مصادر لمجلة AVBrief بأنّ أحد الاحتمالات هو اصطدام الطائرة بحزمة بيانات عائدة لبالون .

وقدّر تقرير صادر عن إدارة الطيران الفيدرالية (FAA) عام احتمال تضرّر طائرة بفعل حطام فضائي بنسبة «واحد في التريليون»، متوقّعاً أن يصل عدد الأجسام الخطرة التي تنجو من الاحتراق أثناء دخولها الغلاف الجوي إلى 28,000 قطعة سنوياً بحلول 2035.

كما أشار الفلكي جوناثان ماكدويل إلى أنّ نحو أربعة أقمار صناعية من شبكة «ستارلينك» التابعة لإيلون ماسك تسقط يومياً نحو الأرض، رغم تأكيد شركة «سبيس إكس» أنّ أقمارها تحترق بالكامل عند عودتها ولا تخلّف أيّ حطام.

أخبار ذات صلة

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا