تم النشر في: 23 أكتوبر 2025, 1:26 مساءً افتتح الرئيس التنفيذي لهيئة الأفلام عبدالله بن ناصر القحطاني، اليوم، فعاليات النسخة الثالثة من منتدى الأفلام السعودي، الذي يُقام تحت شعار «لقاء يغيّر المشهد»، بحضور نخبة من صنّاع الأفلام وخبراء صناعة السينما والمبدعين من داخل المملكة وخارجها. ويُعد المنتدى منصة متكاملة تجمع الركائز الأساسية والجهات ذات الصلة بصناعة الأفلام، وتشكل مساحة تلتقي فيها الرؤى والطموحات بين المبدعين والمستثمرين من مختلف أنحاء العالم. وفي الكلمة التي ألقاها نيابة عن وزير الثقافة، أوضح القحطاني أن المنتدى يمثل محطة رئيسية في مسيرة تطوير صناعة الأفلام في المملكة، ومنصة تجمع المبدعين والمستثمرين وصناع القرار لتنمية مستقبل سينمائي واعد، يرسّخ الانتقال من مرحلة تأسيس القواعد إلى توسيع الأثر والبناء المستدام. وأضاف أن العمل جارٍ بخطى واثقة لتحويل المملكة إلى مركز إقليمي ودولي للإنتاج السينمائي، يحتضن المواهب الوطنية، ويستقطب الشراكات العالمية، ويعزّز حضور المملكة في المشهدين الثقافي والاقتصادي العالمي، مؤكدًا أن السينما تُعد وسيلة تعبّر عن هوية الشعوب وتوثّق قصصهم وتبني جسورًا للحوار وتسهم في بناء اقتصاد إبداعي مزدهر. وأوضح القحطاني أن ما تشهده صناعة الأفلام في المملكة اليوم هو ثمرة لرؤية السعودية 2030 وأهدافها الطموحة، مشيرًا إلى أن التعاون بين المواهب السعودية والشركاء المحليين والدوليين يمهّد الطريق نحو مستقبل تكون فيه المملكة وجهة عالمية للإبداع والإنتاج السينمائي. وتهدف هيئة الأفلام من خلال إقامة المنتدى إلى تمكين الشركات المحلية وصنّاع الأفلام، وجذب الاستثمارات وتعزيز الشراكات محليًا ودوليًا، إلى جانب توفير منصة لتبادل الخبرات بين محترفي الصناعة، وإبراز مكانة المملكة كمركزٍ إقليمي لصناعة السينما. ويشهد المنتدى تنظيم مؤتمر دولي يقدّم أكثر من 50 جلسة حوارية وورشة عمل متخصصة في تطوير المحتوى وتنظيم القطاع، بمشاركة أكثر من 60 متحدثًا من 35 دولة، إلى جانب معرض موسع يضم أكثر من 301 جهة محلية وإقليمية ودولية، تشمل شركات الإنتاج والاستوديوهات والمعدات والتقنيات السينمائية، بما يعكس النمو المتسارع الذي تشهده صناعة الأفلام في المملكة.