تم النشر في: 24 أكتوبر 2025, 12:12 مساءً يلجأ العديد من الأشخاص إلى تناول المكملات الغذائية معتقدين بأنها آمنة وغير ضارة، مثل زيت السمك لتحسين صحة القلب أو المنشطات العشبية لزيادة الطاقة. إلا أن هذه المكملات قد تحمل مخاطر جسيمة، خاصة لأولئك الذين يعانون من أمراض القلب. وفقًا لتقرير على موقع "NDTV"، يمكن لبعض الأعشاب أن تغير طريقة تحلُّل الأدوية في الجسم، مما يؤدي إلى تراجع فعاليتها أو زيادتها بشكل خطير، خاصة مع مميعات الدم وأدوية قصور القلب ومضادات عدم انتظام ضربات القلب. تشمل المكملات الغذائية التي يجب على مرضى القلب تجنّبها: المكملات التي تغير تخثّر الدم مثل الجنكة، الثوم بجرعات عالية، وزيت السمك، التي قد تزيد من خطر النزيف عند تناولها مع مميعات الدم. مكملات البوتاسيوم قد تؤدي إلى فرط بوتاسيوم الدم، مما يزيد من خطر عدم انتظام ضربات القلب والنوبات القلبية. الفيتامينات عالية الجرعة، مثل فيتامين E بجرعات كبيرة، قد ترفع من خطر قصور القلب لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف وظائف القلب. الأعشاب المنشطة ومنتجات إنقاص الوزن التي قد تزيد من معدل ضربات القلب وضغط الدم، مما يعزّز مخاطر النوبات القلبية والسكتات الدماغية. تؤكد التقارير على أهمية اتخاذ إجراءات السلامة، مثل إبلاغ الطبيب بشكل كامل عن جميع المكملات والأدوية المتناولة، وعدم التوقف عن تناول أدوية القلب الموصوفة دون استشارة طبية، والاستفسار من الصيدلي حول التفاعلات الدوائية المحتملة. يمكن للمكملات الغذائية أن تكون مفيدة في علاج النقص الغذائي الحقيقي، لكنها تُعتبر سلاحًا ذا حدين لمرضى القلب. لذا، يُنصح دائمًا باستشارة طبيب القلب والصيدلي قبل البدء في تناول أي مكمل جديد.