عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

"حزب الله" يتمسك بسلاحه ويصفه بـ"قوة للوطن وسيادة لبنان" رغم خطة الحكومة لنزعه

تم النشر في: 

25 أكتوبر 2025, 3:11 مساءً

جدد "حزب الله" اللبناني رفضه التام لخطة نزع سلاحه التي أعلنتها الحكومة اللبنانية مؤخرًا، مؤكدًا تمسّكه بالسلاح بوصفه "قوة ردع وطنية تحفظ السيادة وتواجه الاعتداءات الإسرائيلية".

وقال نائب رئيس المجلس السياسي في الحزب، محمود قماطي، إن "العدو يعتدي علينا يوميًا، وإن كل الضغوط الأميركية والأوروبية لن تؤثر علينا"، مشددًا على أن سلاح المقاومة لا يمكن التفريط به في ظل الظروف الإقليمية الحالية.

وتطرق قماطي إلى القرار الدولي 1701، مؤكدًا أن "حزب الله التزم به، في حين لم تلتزم به إسرائيل، رغم الرعاية الأميركية والفرنسية للاتفاق"، مضيفًا أن وقف الأعمال العدائية لم يُفرض على العدو.

وفي سياق متصل، كشفت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية أن الحزب يعمل حاليًا بشكل شبه كامل تحت الأرض، حيث يعيد بناء هيكله القيادي وقوته العسكرية بسرية تامة، وذلك بعد عام من عملية "البيجر" الإسرائيلية.

وأشارت الصحيفة إلى أن حزب الله يُبدي موافقة ظاهرية على نزع السلاح، لكنه فعليًا يعيد ترتيب صفوفه في معاقله، بعيدًا عن أنظار الرقابة.

وكانت الحكومة اللبنانية قد قررت في أغسطس الماضي الشروع في نزع سلاح الحزب، عبر خطة من خمس مراحل وضعتها قيادة الجيش، وهي خطوة سارع "حزب الله" إلى رفضها، واصفًا إياها بأنها "خطيئة استراتيجية".

وأكد رئيس الحكومة نواف سلام، الخميس، التزام لبنان بإتمام حصر السلاح جنوب نهر الليطاني قبل نهاية العام، مشيرًا إلى أن على إسرائيل بالمقابل تنفيذ التزاماتها بالانسحاب من الأراضي اللبنانية ووقف اعتداءاتها المتكررة.

ويبقى ملف سلاح "حزب الله" من أبرز القضايا الخلافية في الداخل اللبناني، وسط انقسام سياسي حاد، وضغوط دولية متزايدة تهدف إلى تقليص النفوذ المسلح خارج مؤسسات الدولة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا