عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

أطلق النار على رجال الأمن والمركبات الأمنية...تنفيذ حُكم القتل تعزيرًا في مواطنٍ لارتكابه جرائم إرهابية

تم النشر في: 

27 أكتوبر 2025, 8:12 صباحاً

أصدرت وزارة الداخلية اليوم، بيانًا بشأن تنفيذ حكم القتل تعزيرًا في مواطِن لارتكابه جرائم إرهابية، فيما يلي نصه:

قال الله تعالى: (وَلَا تُفْسِدُواْ فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِهَا)، وقال تعالى: (وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ)، وقال تعالى: (وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَاد)، وقال تعالى: (إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ).

أقدم/ جمال بن عبدالله بن محمد آل مبارك -سعودي الجنسية- على ارتكاب جرائم إرهابية تمثلت بإطلاق النار على رجال الأمن والمركبات الأمنية، والمشاركة في جرائم الخطف والقتل والتستر على منفذيها، وحيازة ونقل وتهريب الأسلحة والمتفجرات لأغراض إرهابية، وانضمامه إلى تنظيم إرهابي خارجي يستهدف الإضرار بأمن وسلامة المملكة.

وبفضل من الله تمكنت الجهات الأمنية من القبض على المذكور، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب تلك الجرائم، وبإحالته إلى المحكمة المختصة صدر بحقه حُكمٌ يقضي بثبوت ما نسب إليه وقتله تعزيرًا، وأصبح الحُكم نهائيًا بعد تأييده من مرجعه، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعًا.

وتم تنفيذ حُكم القتل تعزيرًا بحق/ جمال بن عبدالله بن محمد آل مبارك -سعودي الجنسية- يوم الاثنين 5 / 5 /1447هـ الموافق 27 / 10 / 2025م بالمنطقة الشرقية.

ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة المملكة العربية على استتباب الأمن، وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الشريعة الإسلامية في كل من يتعدى على الآمنين، وينتهك حقهم في الحياة والأمن، وتحذر في الوقت نفسه كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.

والله الهادي إلى سواء السبيل.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا