في إطار التحركات الدبلوماسية المكثفة بشأن الأوضاع في المنطقة، جرت اتصالات هاتفية، مساء أمس (الأحد)، بين وزير الخارجية المصري الدكتور بدر عبدالعاطي، وكل من وزير خارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان، ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، ووزير خارجية فرنسا جان نويل بارو، ووزير خارجية اليونان جورجيوس جيرابيتريتيس. وبحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية، تناولت الاتصالات مجمل تطورات القضية الفلسطينية، والجهود المبذولة لدفع مسار التهدئة، إذ أكد الوزير عبدالعاطي أهمية البناء على مخرجات قمة شرم الشيخ للسلام التاريخية واتفاق وقف الحرب في غزة، وبما يضمن تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة، مشيراً إلى ضرورة الدخول في المرحلة الثانية من اتفاق إنهاء الحرب في غزة وبدء خطوات التعافي المبكر وإعادة الإعمار. كما استعرضت الاتصالات التحضيرات الجارية لعقد المؤتمر الدولي للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة، الذي تستضيفه مصر خلال شهر نوفمبر القادم، وشدد وزير خارجية مصر على أن المؤتمر يمثل خطوة محورية لتوحيد الجهود الدولية لدعم الشعب الفلسطيني والمساهمة في إعادة بناء ما دمرته الحرب وفق خطة عربية – إسلامية شاملة للتعافي المبكر وإعادة الإعمار. وعلى صعيد آخر، تناولت الاتصالات الأوضاع الخطيرة في السودان، ولا سيما في مدينة الفاشر التي تشهد اضطرابات واسعة، إذ تم تأكيد ضرورة دعم الجهود الإقليمية والدولية لوقف إطلاق النار وتحقيق تسوية سياسية شاملة، في إطار نتائج اجتماع رباعية السودان الأخير في واشنطن، وأهمية البناء عليها لتنسيق المواقف ومضاعفة الجهود الإنسانية في المناطق المتضررة. أخبار ذات صلة