28 أكتوبر 2025, 5:56 مساءً
أعلن صندوق الاستثمارات العامة وأرامكو السعودية عن توقيع مذكرة أحكام غير ملزمة، تحدد الإطار الرئيس لاستحواذ أرامكو على حصة أقلية مؤثرة في شركة "هيوماين"، إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة والرائدة في تطوير قدرات الذكاء الاصطناعي الشاملة عالميًّا.
وسيُسهم الطرفان في دعم "هيوماين" بالأصول والإمكانات والخبرات في قطاع الذكاء الاصطناعي، مع استمرار الصندوق في امتلاك الأغلبية، بهدف تمكين التوسع السريع لعمليات الشركة وتعزيز القيمة والنمو في هذا القطاع الحيوي.
ومن المتوقع أن تُعزز الصفقة مكانة المملكة كمركز عالمي لتقنيات البيانات والذكاء الاصطناعي، عبر جذب الفرص والكفاءات الاستثمارية وتحفيز الابتكار المحلي.
وأوضح يزيد بن عبدالرحمن الحميّد، نائب محافظ صندوق الاستثمارات العامة، أن دمج أصول الذكاء الاصطناعي بين الصندوق وأرامكو تحت مظلة "هيوماين" يُعزز الابتكار والملكية الفكرية، ويُسرّع فرص الاستثمار، بما يتماشى مع إستراتيجية الصندوق لتعزيز موقع المملكة كمحور عالمي للذكاء الاصطناعي.
من جانبه، أكد المهندس أمين بن حسن الناصر، رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين، أن الشراكة في "هيوماين" تُعزز التحول الرقمي في أعمال الشركة داخل المملكة وخارجها، وتسهم في ابتكار حلول مستدامة لإدارة الانبعاثات ورفع الكفاءة، في ظل النمو العالمي المتسارع في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي.
وأشار الصندوق إلى أن هذه الخطوة تنسجم مع استراتيجيته لتطوير القطاعات الحيوية وتوطين التقنيات، ودعم الاقتصاد الرقمي، انطلاقًا من مكانة المملكة العالمية في هذا المجال.
وتُعد شركة "هيوماين" التي أُطلقت في مايو 2025، منصة متكاملة لبناء قدرات الذكاء الاصطناعي، عبر مراكز بيانات متطورة، وبنية تحتية عالية الأداء، ونماذج متقدمة تشمل أحد أقوى نماذج اللغة العربية متعددة الوسائط، إضافة إلى حلول مبتكرة في الذكاء الاصطناعي.
وكانت الشركة السعودية للذكاء الاصطناعي (سكاي)، المملوكة للصندوق، قد انتقلت مؤخرًا إلى "هيوماين"، ما عزز قدراتها التقنية والفنية.
وتخضع مذكرة الأحكام لعدد من المتطلبات، تشمل توقيع الاتفاقيات الملزمة والموافقات التنظيمية المعمول بها.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
