عرب وعالم / السعودية / عكاظ

المملكة وباكستان تتفقان في بيان مشترك على إطلاق إطار تعاون اقتصادي

اتفقت المملكة وباكستان على إطلاق إطار تعاون اقتصادي بين البلدين، وذلك استناداً على المصالح الاقتصادية المشتركة للبلدين، وتأكيداً لرغبتهما المتبادلة في تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بما يخدم مصالحهما المشتركة.

جاء ذلك في بيان مشترك صدر أمس، وجاء فيه أنه انطلاقاً من عمق الشراكة التاريخية بين المملكة العربية وجمهورية باكستان الإسلامية، الممتدة لنحو ثمانية عقود، وبناءً على روابط الأخوة الوثيقة والتضامن الإسلامي اللذين يجمعان قيادة البلدين، فقد اتفق ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ورئيس وزراء جمهورية باكستان الإسلامية محمد شهباز شريف، خلال اللقاء المنعقد بينهما في يوم الاثنين 5 جمادى الأولى 1447هـ الموافق 27 أكتوبر 2025م على إطلاق إطار تعاون اقتصادي بين المملكة العربية السعودية وجمهورية باكستان الإسلامية، استناداً على المصالح الاقتصادية المشتركة للبلدين، وتأكيداً على رغبتهما المتبادلة في تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بما يخدم مصالحهما المشتركة.

ويشمل الإطار عدد من المشاريع النوعية في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والتنموية التي ستسهم في دعم التعاون بين حكومة البلدين، وتعزيز الدور المحوري للقطاع الخاص، وزيادة التبادل التجاري بين البلدين، وذلك في القطاعات ذات الأولوية؛ بما فيها قطاعات والصناعة والتعدين وتقنية المعلومات والسياحة والزراعة والأمن الغذائي، ويعمل الجانبان، حالياً، على دراسة عددٍ من المشاريع الاقتصادية المشتركة، بما في ذلك توقيع مذكرة تفاهم بين الجانبين لمشروع الربط الكهربائي بين المملكة وباكستان، بالإضافة إلى توقيع مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الطاقة بين البلدين.

ويأتي هذا الإطار امتداداً لسعي البلدين إلى ترسيخ أواصر العلاقات الأخوية بينهما، وتأكيداً على رؤيتهما المشتركة نحو بناء شراكة مستدامة في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بما يحقق تطلعات قادة البلدين وشعبيهما الشقيقين، ويخدم مصالحهما المشتركة، كما يتطلع قادة البلدين إلى عقد اجتماع مجلس الأعلى - الباكستاني.

أخبار ذات صلة

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا