عرب وعالم / السعودية / عكاظ

اتحاد المجد يعود.. وعبقرية كونسيساو تبهر الجميع!

في ليلةٍ من ليالي الاتحاد المليئة بالمجد والدهشة، كتب العميد فصلاً جديداً من بطولاته حين أطاح بالنصر في كأس الملك، مُعيداً البريق إلى الشعار والهيبة إلى الكيان.


‏فوزٌ بطعم البطولة، جاء بعد أداءٍ تكتيكيٍّ راقٍ وروحٍ قتاليةٍ نادرة، أكدت أن الاتحاد لا يُقهر حين يحضر بروحه.


منذ الدقائق الأولى، كان المشهد مختلفاً؛ اتحاد منظم، هادئ، يعرف كيف يُهاجم ومتى يتراجع.


‏الفريق لعب بثقة عالية، تحرك بانسجام، وفرض إيقاعه على مجريات المباراة، وكأننا أمام فرقة كروية أوروبية بروح سعودية خالصة.


المدرب سيرجيو كونسيساو كان البطل الهادئ خلف الخط.


‏قرأ الخصم بذكاء، وأغلق مفاتيحه بحنكة، وأدار اللقاء بعقلية المدرب الكبير الذي لا يترك شيئاً للصدفة.


‏وحين تعقّد الموقف بطرد أحد اللاعبين واضطُر الاتحاد إلى إكمال اللقاء بنقصٍ عددي، تحوّل التكتيك من خطة هجومية متوازنة إلى منظومة دفاعية صلبة وهجمات مرتدة مميتة، ليُثبت كونسيساو أنه لا يدرب فريقاً فحسب، بل يصنع شخصية مقاتلة تعرف كيف تنتصر رغم كل الظروف.


اللاعبون ترجموا فكر مدربهم بأداء بطولي جماعي، دافعوا برجولة، وهاجموا بذكاء، وقدموا واحدة من أروع المباريات في الموسم.


‏الانضباط التكتيكي كان حاضراً، والتركيز الذهني لم يغِب للحظة، لتكتمل اللوحة بفوزٍ ذهبي يُعيد الثقة والروح إلى العميد.


جمهور الذهب، كالعادة، كان الرقم الأصعب، ملأ المدرجات بزئيره، أشعل الأجواء بحماسه، وكان الوقود الحقيقي لانتصارٍ سيبقى خالداً في ذاكرة الاتحاديين.


هذا الفوز لم يكن عبوراً في كأس الملك فقط، بل إعلان صريح أن الاتحاد عاد ليحكم الميدان بفكرٍ وجرأةٍ وهيبة.


‏فمن يلعب بنقصٍ ويُبدع بهذا الشكل، لا يُقاس بالنتائج فقط، بل يُقاس بالعزيمة التي تصنع المجد.


‏الاتحاد اليوم لا يكتفي بالفرح، بل يرسل رسالة للجميع: أن الكيان الذي يقوده فكر سيرجيو كونسيساو وجمهورٌ من ذهب، قادر على أن يصنع التاريخ من جديد، ويُعيد الاتحاد إلى منصات التتويج حيث ينتمي.

أخبار ذات صلة

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا