كشف الفنان المصري خالد النبوي كواليس عديدة حول مشواره الفني وكيف طور موهبته، وذلك على هامش ندوة خاصة أقيمت بمناسبة تكريمه ضمن الدورة الـ46 لمهرجان القاهرة السينمائي، بحضور عدد كبير من الفنانين، من بينهم الإعلامي محمود سعد، الفنانة سلوى محمد، الإعلامية هالة سرحان، المؤلف مدحت العدل، رمزي العدل، وريم العدل. فيلم «المهاجر» وقال النبوي عن فيلم المهاجر الذي عرض منذ أعوام عدة، وكان من الأعمال الأولى في مشواره، وتعاون فيه مع المخرج يوسف شاهين: «أصعب مشاهد التصوير كان مشهد اكتشاف المياه، إذ اضطررت للجري بسرعة سيارة أثناء تصويره، ما جعلني أخشى السقوط، لكنني بذلت جهدي ليظهر المشهد كما أراده يوسف شاهين»، مشيرا إلى أنه كان مرتبطا بفيلم آخر قبل «المهاجر»، لكن يوسف شاهين طالبه بالتفرغ الكامل، فطلب من المنتجة المصرية إيناس الدغيدي الاعتذار فوافقت على إنهاء تعاقده، قائلة: «اجري على يوسف شاهين هو أهم مني وقطعت العقد». الراحل صلاح السعدني وأكد النبوي تأثره الكبير بالفنان المصري الراحل صلاح السعدني، رغم أن ظهورهما معا اقتصر على مشهد واحد في فيلم «المهاجر»، إذ جسد السعدني شخصية «أوزيل» في تصوير مبكر، وتولى الدور بعد اعتذاره الفنان سيد عبدالكريم بسبب انشغاله. أحلام فنية مستقبلية وأكد الفنان المصري طموحه في تقديم دور مدرب فريق نسائي، لاعتباره تحديا غنيا بالتجارب الإنسانية، مشيرا إلى حرصه على تقديم أعمال تعكس قصصا جديدة ومختلفة من الواقع المصري. تحضيرات «الديلر» من جانبه، أوضح السيناريست المصري مدحت العدل أن خالد النبوي بذل جهدا كبيرا في التحضير لفيلم «الديلر»، إذ تواصل مع أشخاص من عالم المخدرات في الجيزة وتعرّف على مصطلحاتهم وأنواع المنشطات، مؤكدا أن الفيلم لم يكن ليُعرض لولا موافقته وإصراره على المشاركة.