تتصاعد وتيرة الترقب والحماس مع تبقي أقل من 10 أيام على انطلاق الجولة الختامية لموسم 2025 من بطولة العالم للراليات (دبليو آر سي)، «رالي السعودية»، التي تستضيفها المملكة للمرة الأولى في تاريخها، خلال الفترة من 26 إلى 29 نوفمبر الجاري في جدة.
يشارك في الجولة الختامية من بطولة العالم للراليات، 82 سائقاً وملاحاً يمثلون 25 جنسية مختلفة، يتنافسون عبر 3 فئات رئيسية، في مسار يبلغ طوله الإجمالي 1218 كيلومتراً، منها 319 كيلومتراً من المراحل الخاصة الخاضعة للتوقيت، موزعة على 17 مرحلة تقام على مدى 4 أيام، في مناطق مختلفة حول مدينة جدة، تشمل خليص، وعسفان، وذهبان، وأم الجرم، والغولاء، ووادي المطوي، ما يمنح المتسابقين تجربة فريدة تعكس تنوع الطبيعة السعودية، وتحدياتها الفنية العالية، ما يجعل من الرالي تحدياً فنياً كبيراً يجمع بين السرعة، والدقة ويختبر قدرات المتسابقين في مختلف الظروف والتضاريس.
وتشهد مدينة جدة يوم الخامس والعشرين من نوفمبر الجاري فعالية مميزة تسبق انطلاق الجولة الختامية من بطولة العالم للراليات 2025، حيث تنطلق مسيرة استعراضية للسيارات المشاركة على كورنيش جدة، في أجواء احتفالية تعكس روح الحماس والترقب لانطلاق الجولة الختامية من بطولة العالم للراليات لموسم 2025، وتوفر هذه الفعالية للجمهور فرصة قريبة لمشاهدة نخبة السائقين والفرق المشاركة من مختلف أنحاء العالم، كما سيقوم السائقون والملاحون بزيارة منطقة جدة التاريخية (وسط البلد) للتعرف على إرث المدينة العريق، وتاريخها الثقافي الغني، في مبادرة تسلط الضوء على البعد الحضاري للمملكة، وتجمع بين شغف السباقات، وروح التراث السعودي الأصيل.
وتأتي استضافة الجولة الختامية لموسم 2025 من بطولة العالم للراليات (دبليو أر سي) في المملكة لتؤكد الحضور القوي للسعودية على الساحة العالمية لرياضة المحركات، وترسّخ مكانتها كوجهة رائدة في رياضة المحركات العالمية، بفضل الدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة، وحرصها على تطوير هذا القطاع الحيوي، ويأتي تنظيم الحدث انسجاماً مع مستهدفات رؤية 2030 الرامية إلى تنويع الاقتصاد، وتمكين صناعة الرياضة، وتعزيز مكانة المملكة العربية السعودية كإحدى أبرز الوجهات العالمية لاستضافة الفعاليات الرياضية الكبرى.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
