ارتفع الدولار قليلاً، اليوم (الإثنين)، مع ترقب المستثمرين لصدور عدد من البيانات الاقتصادية الأمريكية بعد انتهاء الإغلاق الحكومي، على أمل أن تعطي مزيداً من المؤشرات حول قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بشأن أسعار الفائدة الشهر القادم. وبقي الجنيه الإسترليني تحت الضغط بعد جلسة متقلبة يوم الجمعة، مع انتشار التكهنات حول ميزانية الحكومة البريطانية المرتقبة في 26 نوفمبر. وتراجع الفرنك السويسري الذي يعتبر ملاذاً آمناً من أعلى مستوى له في شهر واحد، واستقر في أحدث التعاملات عند 0.7954 للدولار، بعد أن وجد دعماً الأسبوع الماضي من التوتر السائد؛ بسبب عمليات البيع في أسواق الأسهم العالمية. فيما استعاد الدولار وضعه في التعاملات الآسيوية، اليوم (الإثنين)، قبل صدور البيانات، معوضاً بعض خسائره التي تكبدها الأسبوع الماضي، إذ تراجع اليورو 0.2% إلى 1.1597 دولار. وانخفض الدولار الأسترالي 0.24% إلى 0.6521 دولار وتراجع الدولار النيوزيلندي 0.18% إلى 0.5670 دولار. وارتفع مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل مجموعة من العملات الرئيسية الأخرى 0.14% إلى 99.46. بينما تراجع الجنيه الإسترليني 0.3% إلى 1.3137 دولار اليوم (الإثنين)، بعد التقلبات الحادة التي شهدها في نهاية الأسبوع الماضي على خلفية الأنباء التي أفادت بأن وزيرة المالية البريطانية ريتشل ريفز لا تعتزم رفع معدلات ضريبة الدخل في الميزانية القادمة. ومقابل الإسترليني، استقر اليورو بالقرب من أقوى مستوياته في حوالى عامين ونصف العام عند 88.25 بنس. واستقر الين بالقرب من مستوى 155 للدولار، وسجل في أحدث التعاملات 154.80 ين للدولار، مما جعل المتعاملين في حالة تأهب لتهديد السلطات اليابانية بالتدخل لوقف انخفاض الين.