كتبت: دانه الحديدىالإثنين، 14 أبريل 2025 12:00 م سيطر البستاشيو "الفستق" على تريند حلويات شهر رمضان 2025، حيث تنافست محلات الحلويات الشهيرة على صنع مختلف أنواع الكنافة والحلويات الأخرى المرتبطة بشهر رمضان، أما محشوة أو مغطاه بصوص البستاشيو، ما جعله مرتبطا بالحلويات التي تساهم في زيادة الوزن. لكن ما لا تعرفه عن الفستق أو البستاشيو، هو أنه يمكن أن يتم تناوله بإعتباره وجبة خفيفة غنية بالعناصر الغذائية، وتساعد في إنقاص الوزن. 5 فوائد صحية هامة للبستاشيو ووفقا لموقع "very well health" يعد البستاشيو أو الفستق مصدرا أساسيا للعناصر الغذائية الكبرى والصغرى، ويتميز بشكل خاص بمستوياته العالية من الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة، والمتعددة غير المشبعة والكاروتينات، مما له تأثير بالغ على التحكم في الوزن، وسكر الدم، والجهاز القلبي الوعائي، وصحة الأمعاء بشكل عام . وفيما يلى 5 فوائد صحية للبستاشيو، وهى: 1. إنقاص الوزن يتمتع الفستق وغيره من المكسرات بقدرة كبيرة على المساعدة في التحكم بالوزن، بفضل محتواه من البروتين والألياف والدهون الصحية، وقد دعمت العديد من الدراسات دور تناول الفستق الحلبي في تعزيز الشعور بالشبع عند تناوله كوجبة خفيفة. ووفقا لدراسة سابقة، فإن إضافة الفستق الحلبي كوجبة خفيفة يومية يقلل من الشعور بالجوع، كما يزيد من الشعور بالشبع أكثر من الوجبات الخفيفة الأخرى الشائعة الغنية بالكربوهيدرات، إضافةً إلى ذلك، وُجد أن زيادة استهلاك الفستق الحلبي يحسن النظام الغذائي اليومي للمشاركين وإجمالي استهلاكهم من العناصر الغذائية . فيما أكدت دراسة أخرى أن زيادة تناول أنواع مختلفة من المكسرات يوميًا، بما فيها الفستق الحلبي، يقلل من محيط الخصر ويقلل من إجمالي السعرات الحرارية اليومية. الحفاظ على صحة للقلب الفستق غني بالأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة والمتعددة غير المشبعة، وتحديدا حمضي الأوليك واللينوليك الدهنيين، واللذين يشكلان أكثر من نصف محتوى دهون الفستق ، وتساهم الدهون المتعددة غير المشبعة، في خفض الكوليسترول وخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. وأظهرت العديد من الدراسات أن استهلاك الفستق أدى إلى تحسين مستويات الدهون، عن طريق خفض نسبة الكوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) "الكوليسترول السيئ"، وزيادة نسبة الكوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL) "الكوليسترول الجيد"، بالإضافة إلى ذلك، قلّل استهلاك الفستق الحلبي من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لدى البالغين الذين يتناولونه بانتظام، عن طريق انخفاض ضغط الدم وتحسين مؤشرات الالتهاب في الدم ومستويات الدهون . تنظيم سكر الدم يساهم تناول الفستق على التحكم في نسبة السكر في الدم وحساسية الأنسولين، حيث أن تناول الفستق مع شريحة خبز يقلل من الاستجابة السكرية، وهى كيفية تغير الطعام لمستويات السكر في الدم بعد تناوله للخبز، مما يشير إلى أن الفستق يُمكن أن يُساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم . وتوصلت دراسة مختلفة إلى أن تناول حصتين من الفستق يوميًا، أدى إلى انخفاض كبير في الهيموجلوبين A1c ومستويات الجلوكوز في الدم الصائم، لدى الأفراد المصابين بالسكر، وهذان مقياسان أساسيان للدم في تحديد استقرار نسبة السكر في الدم والصحة العامة لمرضى السكر. تأثيرات مضادات الأكسدة الإجهاد التأكسدي يعتبر عاملًا أساسيًا يساهم في العديد من الأمراض الشائعة، بما في ذلك مرض السكر من النوع الثانى، وأمراض القلب والأوعية الدموية، وبعض أنواع السرطان، بينما تساهم زيادة مستويات مضادات الأكسدة في النظام الغذائي وفي الدم في خفض خطر الوفاة الإجمالي. ويحتوى الفستق أعلى مستويات الكاروتينات المضادة للأكسدة، بما في ذلك بيتا كاروتين، ولوتين، وزياكسانثين، كما يساهم تناول الفستق، على وجه الخصوص، يقلل من العديد من مؤشرات الإجهاد التأكسدي والالتهابات، بما في ذلك الإنترلوكينات والسيتوكينات . امتصاص العناصر الغذائية وصحة الأمعاء يوفر الفستق مصدرًا غنيًا بالأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة والأحادية غير المشبعة، و تعمل هذه الأحماض الدهنية كناقل للعناصر الغذائية المهمة الأخرى الموجودة في حبّة الفستق، مثل الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون، مثل فيتامينات د و أ، بالإضافة إلى البوليفينولات المُعزّزة للأكسدة.ونظرًا لغناها بالألياف والأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة والأحادية غير المشبعة، يُعتقد أن المكسرات قد تعمل كألياف مفيدة "بريبايوتيك" بعد هضمها، مما يُعزز ميكروبيوم الأمعاء.