كتبت مروة هريدى
الأربعاء، 14 مايو 2025 09:00 مفيتامين ب، المعروف أيضًا باسم الفلافونويدات أو البيوفلافونويدات، هو مجموعة واسعة من المركبات البوليفينولية الصفراء، توجد عادةً في الأطعمة النباتية، مثل الخضراوات والفواكه ذات الألوان الزاهية والكاكاو، وفقًا لموقع "Food-ndtv".
تُعطي البيوفلافونويدات، مثل الكيرسيتين والروتين والهسبيريدين والكاتيكينات، معظم النباتات ألوانها الزاهية، كما تُقدر لتأثيراتها المضادة للأكسدة والالتهابات، وخصائصها القلبية الوعائية، وعلى الرغم من أن جسم الإنسان لا يستطيع إنتاج البيوفلافونويدات، إلا أنها تُساهم بشكل رئيسي في دعم جهاز المناعة، وتعزيز نشاط فيتامين سى، والوقاية من الأمراض المزمنة.
فيما يلى.. أفضل 5 مصادر لفيتامينات ب: الشوكولاتة الداكنةالشوكولاتة الداكنة عالية الجودة، وخاصةً الأنواع التي تحتوي على 70% على الأقل من الكاكاو، وهى غنية بالفلافونويدات مثل الكاتيكين والبروسيانيدين، تناول قطعة صغيرة من الشوكولاتة الداكنة يوميًا يُشبع رغبتك في تناول الحلويات، مع تزويدك بجرعة جيدة من مضادات الأكسدة، ولكن اختر الشوكولاتة قليلة المعالجة للحفاظ على أعلى نسبة من الفلافونويد، واستمتع بها كوجبة صحية.
تناول التفاح بقشرهالتفاح، وخاصةً عند تناوله بقشره، غني بالكيرسيتين، وهو من البيوفلافونويدات، حيث يمكنك تناوله كوجبة خفيفة وسريعة، واحرص على تناوله بقشره للاستفادة القصوى من فيتامين ب وجني فوائده.
تناول الشاي الأخضر أو الأسوديحتوي كل من الشاي الأخضر والأسود على كميات جيدة من الكاتيكين، وهي مجموعة نشطة جدًا من الفلافونويدات، ويُفترض أن يُلبي تناول كوبين إلى ثلاثة أكواب من الشاي يوميًا، سواء ساخنًا أو مُثلجًا، احتياجاتك من الفلافونويدات الحيوية، وللحصول على أقصى فائدة، تجنب الإفراط في تحليته بالسكر، حيث يُعد الشاي وسيلة سهلة وممتعة لإضافة المزيد من فيتامين ب إلى نظامك الغذائي.
أدرج التوت في نظامك الغذائيالتوت، مثل التوت الأزرق والفراولة والتوت الأحمر والتوت الأسود، كلها مصادر غنية بالأنثوسيانين والكيرسيتين، وهما شكلان فعالان للغاية من الفلافونويدات الحيوية، ويمكنك إضافة التوت لحبوب الإفطار، أو مزجه في العصائر، أو تناوله كوجبة خفيفة، حيث إن تناول التوت بانتظام لا يعزز استهلاكك لفيتامين ب فحسب، بل يمنحك جرعة جيدة من مضادات الأكسدة.
تناول الفواكه الحمضيةالفواكه الحمضية مثل البرتقال والليمون والجريب فروت، غنية بالبيوفلافونويدات، خاصة الهسبيريدين والروتين، وتناول الحمضيات كاملة أو الاستمتاع بتناولها كعصير طازج، يُضيف قيمة غذائية هائلة إلى نظامك الغذائي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.