هو وهى / اليوم السابع

الشهر العالمى للتوعية بعدم الإساءة لكبار السن.. طرق لحمايتهم صحيًا ونفسيًا

كتبت فاطمة خليل

السبت، 21 يونيو 2025 07:00 م

يحتفل العالم فى شهر يونيو بالشهر العالمي للتوعية بإساءة معاملة كبار السن، وبهذه المناسبة نتعرف على طرق فعالة للتصدي لهذه المشكلة.

وقالت الدكتورة سمية محمد عبيد، أستاذ طب وصحة المسنين واستشارى التغذية العلاجية، إن منظمة الصحة العالمية أصدرت تقريرًا بعنوان "التصدي لإساءة معاملة كبار السن: 5 أولويات لعقد الأمم المتحدة للشيخوخة الصحية (2021-2030)".

وأوضحت أن الأولويات الخمس، التي تم التوصل إليها من خلال مشاورات واسعة النطاق، هي:

- مكافحة التمييز على أساس السن، فهو السبب الرئيسي وراء قلة الاهتمام بإساءة معاملة كبار السن.
-  جمع بيانات أكثر وأفضل لرفع مستوى الوعي بهذه المشكلة.
- تطوير حلول فعّالة من حيث التكلفة وتوسيع نطاقها
-  تقديم دراسة جدوى  لمعالجة هذه المشكلة
-  جمع الأموال اللازمة لمعالجة هذه المشكلة.

وأوضحت الدكتورة سمية أن حوالي شخص واحد من كل ستة أشخاص ممن تبلغ أعمارهم 60 عامًا فأكثر تعرضوا لشكل من أشكال الإساءة في بيئات المجتمع المحلي خلال العام -2024، وفقا للاحصائيات، ومن المتوقع أن يتضاعف عدد سكان العالم الذين تبلغ أعمارهم 60 عامًا فأكثر، من 900 مليون نسمة عام 2015 إلى حوالي ملياري نسمة عام 2050، وسط توقعات بزيادة سوء معاملة كبار السن مع تزايد أعداد المسنين في العديد من البلدان.

وتابعت قائلة يمكن أن تحدث الإساءة في أي مكان، بما في ذلك منزل كبار السن، أو منزل أحد أفراد الأسرة، أو دار رعاية المسنين، كما قد يكون سوء معاملة كبار السن من قِبل أفراد الأسرة، أو الغرباء، أو مقدمي الرعاية الصحية، أو الأصدقاء.

عوامل الخطر التى تزيد من خطر تعرض الكبار لإساءة المعاملة

 تشمل الخصائص الفردية التي تزيد من خطر التعرض للإساءة: الاعتماد الوظيفي/الإعاقة، وضعف الصحة البدنية، والضعف الإدراكي، وضعف الصحة النفسية، وانخفاض الدخل.

وتشمل الخصائص الفردية التي تزيد من خطر التعرض للإساءة: المرض النفسي، وإدمان المخدرات، واعتماد المُعتدي - غالبًا ماليًا - على الضحية.

أما على مستوى العلاقة، فقد يرتبط نوع العلاقة (مثل الزوج/الشريك أو الطفل/الوالد) والحالة الاجتماعية بارتفاع خطر التعرض للإساءة، ولكن هذه العوامل تختلف من بلد لاخر. وقد تشمل العوامل المجتمعية والاجتماعية المرتبطة بإساءة معاملة كبار السن التمييز ضدهم على أساس السن.

وعن طرق حماية كبار السن من إساءة المعاملة قالت الدكتورة سمية محمد عبيد، أنها تشمل: تدخلات مقدمي الرعاية، التي تُقدم خدماتٍ لتخفيف عبء الرعاية؛ وبرامج إدارة الأموال لكبار السن المعرضين للاستغلال المالي؛ وخطوط المساعدة وملاجئ الطوارئ؛ والفرق متعددة التخصصات، إذ غالبًا ما تشمل الاستجابات المطلوبة أنظمةً عديدة، بما في ذلك العدالة الجنائية، والرعاية الصحية، ورعاية الصحة النفسية، وخدمات حماية البالغين، والرعاية طويلة الأجل.

وأضافت أنه اذا نظرنا لكل جوانب هذه المشكلة سنجد ان حلها الجذرى في اتباع تعاليم الدين والتقاليد القويمة، حيث يحث الدين على احترام وتقدير كبار السن، ويتضمن ذلك: قضاء حاجاتهم و الاحسان اليهم و عدم الإساءة والبر والتواصل .

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا