كتبت فاطمة خليل
الأحد، 22 يونيو 2025 01:00 صكشفت دراسة جديدة أن تناول 5 أكواب على الأقل من الفاكهة والخضراوات يوميًا أن يُساعد في علاج الأرق، ويُشير البحث، الذي نُشر في مجلة "صحة النوم"، إلى أن هذه الأطعمة - الغنية بالعناصر الغذائية كالفيتامينات والمغنيسيوم - تُعدّ ضرورية لإنتاج الميلاتونين، هرمون النوم، الذي يُساعد على النوم العميق، بحسب موقع تايمز ناو.
واكتشف الباحثون أن التحول من نمط حياة يعتمد على الامتناع عن تناول الفاكهة والخضار تمامًا إلى نمط حياة يعتمد على تناول خمسة أكواب يوميًا، قد يكون مفتاحًا لصحة بدنية ونفسية سليمة، ووفقًا للعلماء، تُعد هذه النتائج الأولى التي تربط بين ما تتناوله خلال النهار وتأثيره على جودة نومك ليلًا، وقالوا: "من اللافت للنظر أن مثل هذا التغيير الملحوظ يمكن ملاحظته في أقل من 24 ساعة".
وأوضح الباحثون أن "التعديلات الغذائية يمكن أن تكون نهجًا جديدًا وطبيعيًا وفعّالًا من حيث التكلفة لتحقيق نوم أفضل"، كذلك شملت الدراسة شبابًا أصحاء أبلغوا عن استهلاكهم اليومي من الطعام عبر تطبيق طُلب منهم ارتداء جهاز مراقبة معصم لقياس أنماط نومهم. بعد ذلك، ركز الباحثون على "تجزئة النوم"- مقياس لمدى تكرار استيقاظ الشخص أو انتقاله من النوم العميق إلى النوم الخفيف في الليل.
وأظهرت النتائج أن نظامهم الغذائي اليومي ارتبط بـ"اختلافات جوهرية" في جودة النوم الليلي، إذ تناول المشاركون كميات أكبر من الفاكهة والخضراوات خلال النهار، مما ساعدهم على الاستمتاع بنوم منتظم ليلاً، كما أن من تناولوا كربوهيدرات صحية، مثل الحبوب الكاملة، حظوا بنوم أفضل، كما شهد المشاركون الذين تناولوا حوالي خمسة أكواب من الفاكهة والخضراوات يوميًا تحسنًا في جودة نومهم بنسبة 16%.
لماذا تساعد الفواكه والخضروات على النوم بشكل أفضل؟وفقًا للخبراء، يُساعد اتباع نظام غذائي غني بالكربوهيدرات المعقدة والفواكه والخضراوات بانتظام على تحسين صحة النوم على المدى الطويل.
وقالت ماري بيير سانت أونج، إحدى مؤلفات الدراسة، قائلةً: "قد تؤثر التغييرات البسيطة على النوم".
هذه الأطعمة، إلى جانب المكسرات والحبوب الغنية بالفيتامينات والمغنيسيوم، تُحسّن جودة النوم لمن يعانون من الأرق. كما أنها مصدر غني بهرمون الميلاتونين، الذي يُنظّم ساعتك البيولوجية ويُرسل إشارات إلى جسمك للاستعداد للنوم.
ما الذي يسبب الأرق؟يحدث الأرق عندما لا تتمكن من النوم كما ينبغي، ما يعني صعوبة في الخلود إلى النوم أو الاستمرار فيه. بالنسبة للكثيرين، يُعتبر الأرق إزعاجًا بسيطًا، ولكنه قد يكون اضطرابًا كبيرًا بالنسبة لآخرين، في حين أنه من غير المعروف سبب حدوث الأرق، إلا أن الأطباء يعتقدون أن هذه الحالة قد تنطوي على العديد من العوامل، ومنها ما يلي:
التاريخ العائلييبدو أن سمات وظروف النوم، بما في ذلك الأرق، تنتقل في العائلات.
اختلافات نشاط الدماغقد يكون لدى الأشخاص الذين يعانون من الأرق أدمغة أكثر نشاطًا أو اختلافات في كيمياء الدماغ تؤثر على قدرتهم على النوم.
الحالات الطبيةقد تؤثر صحتك الجسدية على قدرتك على النوم. ويشمل ذلك الأمراض المؤقتة كالالتهابات أو الإصابات البسيطة، أو الحالات المزمنة كالارتجاع الحمضي أو مرض باركنسون.
مشاكل الصحة العقليةيعاني حوالي نصف الأشخاص الذين يعانون من الأرق المزمن أيضًا من حالة صحية عقلية أخرى على الأقل، مثل القلق أو الاكتئاب.
ظروف الحياةقد لا تؤدي ظروف الحياة الصعبة أو المجهدة بالضرورة إلى الأرق، ولكن من الشائع جدًا أن تساهم في حدوثه.
عاداتك وروتينكيمكن أن تساهم عادات نومك في إصابتك بالأرق، بما في ذلك ما إذا كنت تأخذ قيلولة أم لا، ومتى تذهب إلى النوم، وما إذا كنت تستهلك الكافيين ومتى تستهلكه، وغيرها من العادات.
ما هي عوامل الخطر المؤدية إلى الأرق؟ومن المرجح أيضًا أن يحدث الأرق لدى الأشخاص الذين لديهم الخصائص أو الظروف التالية:
الأشخاص الذين ينامون خفيفًا
الأشخاص الذين يعانون من الخوف أو القلق بشأن النوم.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.