كتبت مروة هريدى

ما تُطعمه لطفلك قد يُؤثر على صحته الجسدية والنفسية، بالنسبة لمعظم الأمهات، يُعدّ إطعام أطفالهم وجبة صحية ومغذية تحديًا كبيرًا، لأن معظم الأطفال يصعب إرضاؤهم، فإذا كنتَ قلقًا بشأن نمو طفلك وتطوره، فإليك بعض الأطعمة الصحية التي تُعزز صحة الدماغ بشكل طبيعي، وتُحسّن قوته الإدراكية، وتُساعد على تقوية الذاكرة، وهو ما يوضحه تقرير موقع "تايمز أوف انديا".

إن إضافة الأطعمة الغنية بحمض الدوكوساهيكسانويك (DHA) إلى نظام الطفل الغذائي أمر ضروري لتعزيز صحة الدماغ وتطوره المعرفي، ويُعد حمض الدوكوساهيكسانويك (DHA)، وهو نوع من أحماض أوميجا 3 الدهنية، مكونًا أساسيًا لأغشية خلايا الدماغ، ويلعب دورًا حاسمًا في دعم نمو الدماغ ووظائفه، وخاصة خلال مرحلة الطفولة المبكرة، فإن تناول هذه الأطعمة بانتظام يُحسن الذاكرة والتركيز والقدرات المعرفية العامة لدى الأطفال، كما أن إضافة حمض الدوكوساهيكسانويك إلى نظامهم الغذائي يدعم نمو المسارات العصبية، ويُساهم في تحسين مهارات التعلم وحل المشكلات.

الأسماك الدهنية، مثل السلمون والسردين، غنية بأحماض أوميجا 3 الدهنية، بما في ذلك حمض الدوكوساهيكسانويك (DHA)، ويُعد حمض الدوكوساهيكسانويك مكونًا أساسيًا في أغشية خلايا الدماغ، ويلعب دورًا حيويًا في النمو المعرفي، لذلك أدرجِ السمك في نظام طفلك الغذائي مرة أو مرتين أسبوعيًا.

التوت، وخاصةً التوت الأزرق، غني بمضادات الأكسدة التي تُعزّز الوظائف الإدراكية، وقد تُساعد المستويات العالية من الأنثوسيانين، وهو نوع من الفلافونويدات، على تحسين الذاكرة والتعلم، أضفِ التوت الطازج أو المُجمد إلى وجبة الإفطار أو الزبادي أو العصائر.

تُعد الخضراوات الورقية الخضراء مصادر ممتازة لحمض الفوليك وفيتامين K ومضادات الأكسدةk ، كما يُعد حمض الفوليك مهمًا بشكل خاص لنمو الدماغ المبكر، ويُمكن إضافة السبانخ أو الكرنب إلى السلطات أو العصائر أو كطبق جانبي مع الوجبات.

يُعد البيض مصدرًا جيدًا للكولين، وهو عنصر غذائي مهم لنمو الدماغ، حيث يُعد الكولين مادةً أوليةً للأستيل كولين، وهو ناقل عصبي يلعب دورًا في تنظيم المزاج والذاكرة، أدرجِ البيض في نظام طفلك الغذائي من خلال البيض المخفوق، أو العجة، أو البيض المسلوق.

الجوز غني بأحماض أوميجا 3 الدهنية، بينما بذور الشيا غنية بالألياف ومضادات الأكسدة والأحماض الدهنية الأساسية، وتُسهم هذه العناصر الغذائية في تعزيز صحة الدماغ بشكل عام، انثرِ المكسرات أو البذور المفرومة على الزبادي أو دقيق الشوفان، أو أضفها إلى وجبات خفيفة صحية.