كتبت فاطمة خليل

يحدث ارتفاع ضغط الدم المقاوم عندما يكون ضغط دمك أعلى من المعدل الطبيعي، حتى مع تناول 3 أدوية مختلفة على الأقل في آن واحد، يستطيع معظم المصابين بهذه الحالة ضبط ضغط دمهم إلى المعدل الطبيعي، ولكن قد يتطلب الأمر بعض التجارب والاختبارات مع الأدوية.

أكد الأطباء أن ارتفاع ضغط الدم المقاوم ليس مجرد مسألة نمط حياة سيئ أو جرعات زائدة، بل هو عملية نفسية متجذرة تتطلب فحصًا دقيقًا ومراقبة طويلة الأمد، وغالبًا، نهج علاج مُصمم خصيصًا لما بعد الأدوية القياسية.

تتطلب هذه الحالة أكثر من مجرد زيادة جرعات الدواء، إنها تتطلب إعادة تقييم شاملة للصحة العامة للمريض، وفعالية الدواء، والالتزام به، والأمراض المصاحبة المحتملة.

في معظم الحالات، قد يكون العلاج التدخلي قليل التوغل، وهو فريد ومبتكر، مناسبًا لهؤلاء المرضى، ومع ذلك، لا يزال ارتفاع ضغط الدم المقاوم غير مفهوم جيدًا خارج الإطار السريري.

يستوعب العديد من المرضى المشكلة بافتراض أنهم مخطئون لعدم اتباع خطة العلاج بفعالية، بينما يقع آخرون فريسة للمعلومات الخاطئة أو يؤخرون طلب الرعاية المتخصصة.
يمكن أن تتداخل هذه المفاهيم الخاطئة مع التشخيص في الوقت المناسب والوصول إلى التدخلات التي قد تغير الحياة.

ارتفاع ضغط الدم المقاوم لا يتعلق بقوة الإرادة أو القيام بكل شيء بشكل صحيح، إنها حالة معقدة تتطلب تحقيقًا أكثر دقة - أحيانًا من خلال اختبارات متقدمة، أو مساهمة أخصائي، أو إجراءات مثل إزالة العصب الكلوي.
الخطوة الأولى هي الوعي، من خلال استبدال الخرافات بالحقائق، يمكن للمرضى والأطباء على حد سواء العمل معًا لإيجاد المسار الصحيح للمضي قدمًا.

يمكن أن تلعب العوامل التالية دورًا في الإصابة بكل من ارتفاع ضغط الدم وارتفاع ضغط الدم المقاوم:
مؤشر كتلة الجسم (BMI)، الذي يزيد عن 25
قلة النشاط البدني
الأطعمة الغنية بالملح
مسكنات الألم، وخاصة مضادات الالتهاب غير الستيرويدية
مزيلات احتقان الأنف
الجينسنج، أو العرقسوس، أو غيرها من المنتجات العشبية