كتب محمد عبد العظيم

أكد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن القمة الخاصة بالذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي رائد في هذا المجال، موضحًا أن مصر توسعت خلال الفترة الماضية في صناعة التعهيد، والتي تقوم على استقطاب شركات أجنبية لإنشاء مراكز لها في مصر وتوظيف كوادر مصرية لتنفيذ مشروعات لعملاء بالخارج، بما يسهم في تصدير الخدمات الرقمية وخلق فرص عمل للشباب وجذب عملة صعبة للبلاد.

وأشار الوزير، في مداخلة هاتفية ببرنامج هذا الصباح على قناة إكسترا نيوز، إلى أن مشاركة عدد كبير من الشركات الدولية في القمة واطلاعها على الكفاءات المصرية وما يتم توفيره من برامج تدريبية متطورة، سيدفعها إلى التوسع في إنشاء مراكز جديدة بمصر، وهو ما ينعكس مباشرة على زيادة فرص العمل للشباب.

وعن مستقبل مصر في مجال الذكاء الاصطناعي خلال السنوات المقبلة، أوضح الدكتور عمرو طلعت أن هناك عدة محركات رئيسية، أبرزها الدور المتنامي للذكاء الاصطناعي في جميع القطاعات، وتحول قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إلى قاسم مشترك في مختلف مجالات الدولة.

وأضاف أن هذا القطاع لم يعد مقتصرًا على خريجي كليات الحاسبات والهندسة فقط، بل أصبح مفتوحًا أمام كل من يرغب في اتخاذه مسارًا مهنيًا، مشيرًا إلى أن وزارة الاتصالات توفر فرص تدريبية متنوعة ومجانية لجميع الشباب بمختلف الخلفيات العلمية والفئات العمرية، من خلال مبادرات متكاملة تهدف إلى بناء قدراتهم وتأهيلهم لسوق العمل.

وشدد الوزير على أهمية أن يتجه الشباب بمختلف أعمارهم إلى اكتساب المهارات الرقمية والالتحاق بالكورسات التدريبية المتاحة، لمواكبة التحولات العالمية في سوق العمل والتي باتت ترتكز بشكل متزايد على التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والروبوتات والتطبيقات الحديثة.