كتبت: مروة محمود إلياسالجمعة، 29 أغسطس 2025 06:00 م في السنوات الأخيرة، برز العلاج المناعي كأحد أكثر الاكتشافات الطبية إثارة في مجال علاج السرطان. الفكرة بسيطة لكنها جيدة، فبدلاً من مهاجمة الورم مباشرة بالمواد الكيميائية أو الإشعاع، يتم تدريب جهاز المناعة على التعرف على الخلايا السرطانية ومهاجمتها كما يفعل مع أي جسم غريب. هذا ما أكده تقرير نشر في موقع Narayana health. طرق العلاج المناعي هناك أكثر من طريقة لتحقيق ذلك: تنشيط الخلايا المناعية: عبر أدوية خاصة تمنع الإشارات التي توقف عملها. الهندسة الجينية للخلايا التائية: حيث تُعاد برمجة بعض خلايا المناعة في المختبر لتصبح أكثر شراسة ضد السرطان. اللقاحات العلاجية: تعمل على تحفيز الجسم لإنتاج استجابة موجهة ضد علامات معينة على سطح الخلايا السرطانية. مزايا العلاج استهداف أكثر دقة مع تقليل الضرر للأنسجة السليمة. قدرة الجهاز المناعي على الاحتفاظ بـ "ذاكرة" تجعل الاستجابة أطول أمدًا. إمكانية تحقيق نتائج ملموسة حتى في حالات كان علاجها محدودًا سابقًا. الآثار الجانبية رغم فوائده، قد يسبب العلاج المناعي بعض الأعراض مثل الإرهاق أو الطفح الجلدي أو اضطرابات الجهاز الهضمي. وفي بعض الحالات، قد يهاجم جهاز المناعة أنسجة سليمة، ما يستدعي متابعة طبية دقيقة. دور المريض في نجاح العلاج الالتزام بالمواعيد والفحوصات. التواصل الفوري مع الفريق الطبي عند ظهور أي عرض جديد. الحفاظ على نظام غذائي متوازن ونوم كافٍ. أسئلة وأجوبة شائعة حول العلاج س: هل العلاج المناعي بديل تام للعلاجات الأخرى؟ ج: ليس دائمًا، فقد يُستخدم وحده أو مع الجراحة أو الكيميائي أو الإشعاعي، حسب نوع السرطان. س: كم من الوقت يستمر تأثيره بعد التوقف؟ ج: لدى بعض المرضى، يستمر جهاز المناعة في مكافحة الورم لفترات طويلة بفضل الذاكرة المناعية. س: هل يناسب كل أنواع السرطان؟ ج: لا، فعاليته تعتمد على طبيعة الورم، وبعض الأنواع تستجيب أكثر من غيرها. س: ما أخطر مضاعفاته؟ ج: نادرًا، قد يهاجم جهاز المناعة أنسجة أو أعضاء سليمة، لكن ذلك يمكن السيطرة عليه بالعلاج المبكر.