كتبت مروة محمود الياس
السبت، 30 أغسطس 2025 03:00 صكثيرون يجدون متعة في "طقطقة" رقابهم عند الإحساس بالشد، لكن وراء هذا الصوت المريح ظاهريًا قد تختبئ أضرارا لا يلتفت إليها الناس. التعامل مع الرقبة باعتبارها مجرد مفصل قابل للضغط قد يُعرّض الجسم كله إلى مشكلات أكبر.
وفقًا لتقرير نُشر في موقع Health، فإن كل مفصل في الرقبة محاط بسائل يُسمى السائل الزلالي، يضمن الانسيابية في الحركة. عند شد الرقبة، يتغير الضغط في هذا السائل، مما يؤدي إلى ظهور فقاعات غازية تنهار فجأة، وهو ما يولد صوت الطقطقة. الظاهرة بحد ذاتها ليست مؤلمة، لكن الخطورة تكمن في التكرار العنيف أو القيام بها دون إشراف طبي.
الإحساس بالراحة المؤقتالبعض يظن أن الطقطقة تعالج الألم، لكن في الحقيقة الفائدة مؤقتة جدًا. التحسن الذي يشعر به الشخص يكون بسبب ارتخاء الأعصاب والعضلات للحظات فقط، بينما يظل السبب الجذري مثل ضعف الاستقرار العضلي أو الجلوس الخاطئ قائمًا.
منافع محدودة تحت إشراف متخصصعندما تُجرى هذه التعديلات على يد مختص مرخّص في العلاج اليدوي، يمكن أن تسهم في تحسين مرونة الرقبة وتخفيف الضغط عن المفاصل. لكنها دائمًا جزء من خطة علاجية أشمل تشمل تمارين إعادة تأهيل وتقوية العضلات.
المخاطر إذا تمت بشكل عشوائيالتكرار المستمر أو العنيف لهذه الممارسة قد يؤدي إلى إصابات في الأربطة، أو شد عضلي مزمن، أو تهيج الأعصاب مما يسبب تنميلًا أو ضعفًا يمتد إلى الأطراف العلوية. في بعض الحالات النادرة، يمكن أن يتأثر تدفق الدم إلى الدماغ، وهي مضاعفة بالغة الخطورة.
طرق بديلة أكثر أمانًاممارسة تمارين التمدد البسيطة بانتظام.
الاستعانة باليوغا لزيادة المرونة والراحة العصبية.
تطبيق كمادات حرارية أو باردة حسب الحاجة.
الخضوع للتدليك الطبي لتخفيف التوتر العضلي.
الانتباه للوضعية الصحيحة أثناء الجلوس والنوم.
متى تتحول الطقطقة إلى إنذار؟إذا رافقها ألم مستمر، أو ظهرت أعراض مثل الدوار، الخدر، أو ضعف في الأطراف، فلابد من مراجعة الطبيب فورًا لتجنب مضاعفات خطيرة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.