كتبت فاطمة خليلالأحد، 31 أغسطس 2025 04:00 م الألم المرتبط بالسرطان يعد من أبرز التحديات التي تواجه المرضى، لكنه غالبًا ما يُترك دون علاج، مما يجعل العديد من المرضى يعانون في صمت ومع ذلك، فإن إدارة هذا الألم بشكل فعال تسهم في تحسين نوعية الحياة، وتخفيف الضغوط النفسية والجسدية، ودعم التعافي أثناء فترة العلاج وبعده، وفقا لموقع تايمز ناو. أنواع ألم السرطان وأسبابه قد يختلف شعور المرضى بالألم باختلاف نوع السرطان أو مرحلة العلاج، فبعض الآلام قد تكون حادة، والبعض الآخر باهتًا أو نابضًا، وقد تنشأ في مناطق مختلفة من الجسم. وفقًا للدكتورة بريثفي ماديالا، استشاري طب الألم في مستشفى KMC بالهند يعاني حوالي ثلث مرضى السرطان من الألم، فيما يصل هذا الرقم إلى ثلثي المصابين في المراحل المتقدمة من المرض، وتكون شدته غالبًا من متوسطة إلى شديدة. وتتعدد أسباب ألم السرطان بين: الورم نفسه: غزو أو ضغط الأعصاب، العظام، الأوعية الدموية، أو الأعضاء. العلاج: الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي، الإشعاعي أو الجراحة. الضعف العام: التقرحات، الإمساك، أو تشنجات المثانة. الأمراض المصاحبة: التهاب المفاصل، عرق النسا، الاعتلال العصبي المحيطي أو أمراض الأوعية الدموية.وتؤكد الدكتورة ماديالا أن تجربة الألم فريدة لكل مريض، وأن التواصل الصريح مع فريق الرعاية الصحية أمر أساسي للسيطرة عليه بفعالية. أهمية إدارة الألم إدارة الألم المرتبط بالسرطان ليست رفاهية، بل جزء أساسي من العلاج، لما لها من فوائد متعددة، تشمل: تحسين نوعية الحياة: يساعد العلاج على النوم الجيد وتحسين المزاج والأداء اليومي. دعم التعافي: يقلل الضغط البدني ويساهم في عملية الشفاء. تخفيف العبء النفسي: يقلل من أعراض القلق والاكتئاب المرتبطة بالمرض. أساليب التعامل مع الألم تعتمد إدارة ألم السرطان على نهج متعدد الوسائط، يجمع بين الأساليب الطبية والنفسية والاجتماعية: التواصل المفتوح يجب على المرضى وصف آلامهم بوضوح، لمساعدة الأطباء في تحديد نوع العلاج الأنسب. التعليم الطبي يجب أن يكون لدى الأطباء فهم كامل لأسباب الألم والخيارات العلاجية المتاحة لتمكين المرضى من التعامل معه بشكل فعّال. الدعم الشامل الرعاية النفسية والاجتماعية والتأهيلية تعتبر ضرورية لإعادة تأهيل المرضى وتحسين قدرتهم على مواجهة الألم. خيارات العلاج تركز العلاجات على مصدر الألم، وتشمل: العلاجات الدوائية مسكنات غير أفيونية مثل الباراسيتامول ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية. مسكنات أفيونية لتخفيف الآلام الشديدة. أدوية مساعدة مثل مضادات الاكتئاب، مضادات الاختلاج، والستيرويدات. العلاجات غير الدوائية التدليك والعلاج الطبيعي. التأمل، اليوجا، والوخز بالإبر. التقنيات التدخلية الحصار العصبي. التخدير فوق الجافية. مضخات الألم الموجهة.