كتبت مروة هريدىالسبت، 27 سبتمبر 2025 03:00 ص ترسل أجسامنا إشارات باستمرار تدل على وجود مشكلات صحية كامنة، وبالنسبة للنساء، عادةً ما ينشغلن ويتجاهلن هذا الأمر، وبينما قد ترتبط بعض الأعراض بمشكلات شائعة مثل التوتر أو التغيرات الهرمونية، فإن استمرار ظهور العلامات قد يُشير إلى الإصابة بسرطانات أمراض النساء، مثل سرطان عنق الرحم أو المبيض أو الرحم أو المهبل، حسبما أفاد تقرير موقع "تايمز أوف انديا". اكتشاف هذه السرطانات مبكرًا، يجعل العلاج فعالًا للغاية، وذلك من خلال فهم الأعراض التي قد تُشير إلى خطر الإصابة بالسرطان.. 9 علامات تحذيرية يجب الانتباه إليها: فقدان الوزن غير المبرر أو فقدان الشهية إذا انخفض وزنك دون إجراء أى تغيير في النظام الغذائي أو التمارين الرياضية، أو إذا شعرتِ فجأة بعدم الرغبة في تناول الطعام، فمن المهم إجراء فحص طبي، فقد يكون تغير الوزن المفاجئ أحيانًا علامة مبكرة على الإصابة بسرطان المبيض أو غيره من سرطانات أمراض النساء. الانتفاخ أو التورم المستمر الشعور بالانتفاخ أحيانًا قد يكون أمرًا طبيعيًا، ومع ذلك، إذا شعرتِ بانتفاخ أو امتلاء في معدتكِ لأسابيع دون سبب واضح، فقد يكون ذلك مرتبطًا بسرطان المبيض أو غيره من سرطانات الحوض. التعب المستمر إذا كنتِ تشعرين بإرهاق أو تعب مستمر لا يزول، حتى بعد الحصول على وقت كافى من الراحة والنوم، فقد يكون هذا أحد العلامات المبكرة التي تستدعي استشارة الطبيب. ألم الحوض أو البطن لا ينبغي تجاهل الألم في أسفل البطن أو الحوض الذي يستمر لأكثر من أسبوعين، فقد يشير هذا الانزعاج المستمر إلى مشكلات كامنة تتطلب عناية طبية فورية. حدوث تغيرات في الدورة الشهرية تُعد الدورة الشهرية غير المنتظمة، أو الغزيرة بشكل غير طبيعي، أو المؤلمة، من أهم مؤشرات الإصابة بسرطانات النساء، حيث أن أي تغيير كبير في دورتكِ الشهرية الطبيعية يستدعي إجراء فحص طبي، وبالنسبة للنساء بعد انقطاع الطمث، يُعد أي نزيف يحدث غير طبيعي ويجب فحصه. كتل أو تورم قد يرتبط ظهور كتلة ملحوظة أو صلابة أو امتلاء غير طبيعي بنمو الورم، لذلك من المهم فحصه في الوقت المناسب خاصة إذا شعرتِ بأي شيء غير طبيعي في منطقة أسفل البطن. الحكة والألم أو القروح يجب أيضًا فحص الحكة المستمرة أو الألم أو القروح التي يبدو أنها لا تلتئم أبدًا، وعلى الرغم من ندرتها، قد تشير هذه الأعراض إلى وجود سرطان. تغيرات في عادات الأمعاء حدوث تغيرات في عادات الأمعاء، مثل كثرة التبول، أو الإمساك، أو صعوبة إفراغ المثانة والتي قد يتم الخلط بينها وبين العدوى أو مشكلات الجهاز الهضمي قد تكون ناجمة عن ورم يضغط على الأعضاء القريبة منه. إفرازات مهبلية لها رائحة مختلفة إذا تغير لون الإفرازات أو رائحتها أو كميتها، أو أصبحت مائية أو ملطخة بالدم، وهذا ليس طبيعيًا بالنسبة لك، فيجب الخضوع للفحص. من الضروري فهم أن ليس كل الأعراض مؤشرًا على الإصابة بالسرطان، حيث يمكن أن يكون سبب بعض هذه الأعراض أيضًا عدوى أو تقلبات هرمونية أو حالات صحية كامنة أخرى، ومع ذلك، إذا استمرت الأعراض لأكثر من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، فمن المهم استشارة طبيب أمراض النساء للحصول على تشخيص واضح. ويمكن أن تساعد الفحوصات البسيطة والمنتظمة، واختبارات الفحص واللقاحات الموصى بها، في الوقاية من المشكلات الصحية الخطيرة، كما يمكن اكتشاف التغيرات المبكرة التي قد تؤدي إلى سرطان عنق الرحم من خلال اختبارات مثل مسحة عنق الرحم واختبارات فيروس الورم الحليمي البشري، بالإضافة إلى ذلك، توفر لقاحات فيروس الورم الحليمي البشري للفتيات الصغيرات اللائي تتراوح أعمارهن بين 9 و14 عامًا حماية قوية ضد معظم أنواع سرطان عنق الرحم، وفي معظم حالات خطر الإصابة بالسرطان المحتمل، قد يوصي الأطباء أيضًا بالموجات فوق الصوتية أو الخزعات عند الحاجة.