كتبت مروة هريدى

انتفاخ العينين، المعروف أيضًا باسم الوذمة، مشكلة شائعة قد تجعلك تبدو متعبًا أو مريضًا، ويحدث ذلك عندما تتراكم السوائل في الأنسجة الرقيقة المحيطة بالعينين، مما يسبب غالبًا تورمًا وهالات سوداء واحمرارًا وانزعاجًا، وفي حين أن الانتفاخ قد ينتج عن عوامل يومية كالبكاء والحساسية والأطعمة المالحة وقلة النوم، إلا أنه قد يشير أيضًا إلى حالات كامنة كالالتهابات أو مشكلات الكلى، وفقًا لموقع "Healthline".

 معظم حالات انتفاخ العين مؤقتة ويمكن علاجها، وذلك بتحديد الأسباب واتباع علاجات بسيطة وتغييرات في نمط الحياة.

العلامة الرئيسية لانتفاخ العين هي تورم الأنسجة المحيطة بها أو أسفلها، وقد تشمل الأعراض الإضافية الشعور بحرقة، وهالات داكنة، ورواسب دهنية بالقرب من العينين، وترهل الجلد، وحكة أو احمرار العينين، وحساسية للضوء، وفرط الدموع، وفي بعض الحالات، قد يصاحب الانتفاخ تغيرات في لون الجلد، مما يجعله أكثر وضوحًا، ويمكن أن يساعد الانتباه لهذه الأعراض في تحديد ما إذا كان التورم مؤقتًا أم أنه قد يشير إلى حالة كامنة أكثر خطورة.

السبب الرئيسي لانتفاخ العينين هو احتباس السوائل في الجلد الرقيق حولهما، ولأن هذا الجلد هو الأرق في الجسم، فإن أي تورم حتى لو كان طفيفًا يصبح واضحًا للغاية، ويمكن أن تتراكم السوائل بسبب الدموع، أو الالتهاب، أو احتقان الأوعية الدموية، أو التهيج، ورغم أن الانتفاخ عادةً ما يكون غير ضار، إلا أن التورم المستمر أو الشديد قد يشير إلى مشكلة طبية كامنة.

وفقًا للدراسات فإن مشكلات الكلى تسبب تراكم السوائل في الجسم، بما في ذلك حول العينين، فعندما لا تعمل الكلى بشكل صحيح، قد تُسرب البروتين إلى البول وتحتفظ بالماء الزائد، ويمكن أن يُسبب احتباس السوائل هذا تورمًا، وغالبًا ما يُلاحظ أولًا في المناطق الرخوة مثل الجفون.

وهو عبارة عن عدوى بكتيرية خطيرة تصيب الأنسجة المحيطة بالعين ويمكن أن تسبب فقدان البصر أو الإنتان إذا لم يتم علاجها.

وهو نوع نادر من السرطان، يصيب الأطفال بشكل خاص، ويمكن أن يسبب أورامًا بالقرب من العين، مما يؤدي إلى انتفاخ الجفون أو تدليها أو احمرارها.

تؤدي ردود الفعل التحسسية إلى إطلاق الهيستامين، الذي يعمل على توسيع الأوعية الدموية ويسبب التورم والحكة والاحمرار.

التهاب الجفن، والذي يحدث غالبًا بسبب البكتيريا، وأحيانًا مع وجود بقايا على طول الرموش.

وهى عدوى فيروسية أو بكتيرية تؤدي إلى التهاب الجفن الداخلي وطبقة العين الخارجية، مما يؤدي إلى التورم والتهيج.

قد تؤدي الصدمات حول العينين إلى تجمع السوائل والدم، مما يؤدي إلى التورم والكدمات.

هناك العديد من العلاجات المنزلية التي يمكن أن تقلل الانتفاخ بفعالية.. على النحو التالى:

الكمادات الباردة: مثل شرائح الخيار المبردة، أو أكياس الشاي، أو منشفة باردة، تساعد على تضييق الأوعية الدموية، وتقليل الالتهاب، والتورم.

كريمات العيون التي تحتوي على مكونات مضادة للالتهابات: مثل الكافيين أو البابونج يمكن أن تهدئ المنطقة، وتخزينها في الثلاجة يعزز تأثيرها المنعش.

بكرات العيون المصنوعة من المعدن أو الأحجار الطبيعية: مثل اليشم أو الكوارتز تُحسن الدورة الدموية، وتدعم التصريف الليمفاوي، وتعزز امتصاص الجل أو الكريمات.

الحلول التجميلية: مثل خافي العيوب أن يعمل على إخفاء الهالات السوداء مؤقتًا لحين أن تُظهر العلاجات الأخرى مفعولها.

تجنب التعرض لمسببات الحساسية كلما أمكن ذلك.

قلل من تناول الملح لمنع احتباس السوائل الزائد في الجسم.

حافظ على رطوبة جسمك من خلال شرب كمية كافية من الماء طوال اليوم.

احرص على النوم ورأسك مرفوعة قليلًا لتقليل التورم أثناء الليل.

تناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم مثل الموز والخضراوات الورقية لموازنة السوائل.

تناول كميات معتدلة من مشروبات الكافيين لتجنب الجفاف.

تجنب فرك عينيك، الأمر الذي قد يؤدي إلى تفاقم التهيج والتورم.

الإقلاع عن التدخين لتقليل التهيج وتحسين صحة الجلد.

قلل من تناول السوائل قبل النوم لتجنب الانتفاخ الصباحي.

احصلي على 7 إلى 9 ساعات من النوم الجيد كل ليلة للحفاظ على صحة بشرتك.

من خلال فهم الأسباب والتعرف على الأعراض واعتماد العلاجات الفعالة وتغييرات نمط الحياة، يمكن إدارة معظم حالات انتفاخ العين بشكل فعال، مما يساعدك على الحفاظ على مظهر منتعش وصحي.