كتبت مروة محمود الياسالسبت، 27 سبتمبر 2025 10:00 ص مع بدء العام الدراسي الجديد وتغير الطقس يزداد القلق عند الأمهات من أمراض الموسم، وأبرزها نزلات البرد التي تنتشر بسرعة بين الأطفال. ضعف المناعة النسبي عند الصغار، إلى جانب التغيرات الجوية المفاجئة وكثرة الاختلاط، يجعل العدوى تنتقل بسهولة، وهو ما يستدعي استعدادًا خاصًا من الأسرة منذ اليوم الأول للمدرسة. وفقًا لتقرير نشر في موقع Ascensus Health، فإن الوقاية من نزلات البرد في مواسم الدراسة تحتاج إلى مزيج من الاهتمام بالنظام الغذائي، الالتزام بالنوم الكافي، وتعليم الأطفال قواعد النظافة الشخصية بشكل عملي ودائم، التقرير يؤكد أن هذه الخطوات لا تحمي الطفل فقط، بل تقلل أيضًا من احتمالات غيابهم المتكرر عن الدراسة بسبب المرض. التغذية هي خط الدفاع الأول جهاز المناعة عند الأطفال يعتمد بشكل أساسي على ما يتناولونه يوميًا. الأطعمة الغنية بالفيتامينات، خاصة فيتامين C الموجود في البرتقال والليمون والفلفل الملون، تعزز قدرة الجسم على مواجهة الفيروسات، كما أن البروتينات، سواء من اللحوم أو البقوليات، ضرورية لبناء خلايا الجسم والدفاعات المناعية، من المهم كذلك إدخال الخضراوات الورقية والمكسرات كوجبات خفيفة صحية بديلة عن الحلوى المصنعة. النوم الكافي يساوي مناعة أقوى السهر الطويل أو قلة النوم يضعف قدرة الجسم على محاربة العدوى، الطفل في سن الدراسة يحتاج من 9 إلى 11 ساعة نوم ليتمكن من التركيز في دروسه واستعادة نشاطه، ولضمان عمل جهازه المناعي بكفاءة، لذلك، يُنصح بوضع جدول نوم ثابت يبدأ قبل موعد المدرسة بأيام حتى يعتاد عليه الطفل. النظافة الشخصية > غسل اليدين بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية يظل الوسيلة الأهم للوقاية من الفيروسات. على الأهل أن يعلّموا الطفل هذه العادة بطريقة ممتعة، كالغناء خلال الغسل أو استخدام معقمات جذابة. أيضًا، من الضروري تدريب الأطفال على عدم مشاركة الأدوات الشخصية مثل زجاجات المياه أو المناديل. التهوية والرياضة عنصران مكملان الحرص على تهوية الغرف والفصول يقلل من تركيز الفيروسات في الهواء. أما ممارسة الرياضة البسيطة مثل الجري أو ركوب الدراجات، فهي تحفز الدورة الدموية وتقوي مناعة الطفل بشكل طبيعي. استشارة الطبيب عند الضرورة رغم كل وسائل الوقاية، قد يُصاب الطفل بنزلة برد. في هذه الحالة، الراحة وتناول السوائل الدافئة يكونان كافيين عادة. لكن إذا استمرت الأعراض أو زادت حدتها، فزيارة الطبيب واجبة لتجنب المضاعفات.