هو وهى / اليوم السابع

علماء يبتكرون لبان يطلق طعم ورائحة الزعتر لتشخيص الأنفلونزا

  • 1/2
  • 2/2

 اختبارات الاستشعار التي تستجيب للتذوق - مثل مضغ العلكة " اللبان"- يمكن أن توفر طريقة سهلة للكشف عن الأنفلونزا قبل ظهور الأعراض والمساعدة في منع تفشي المرض في المستقبل.

ووفقا لما ذكرته مجلة Newsweek فإن علماء من ألمانيا طوروا مستشعرًا جزيئيًا جديدًا مثل (اللبان) يطلق نكهة تشبه الزعتر عندما يواجه فيروس الأنفلونزا.

تتطلب اختبارات الأنفلونزا الحالية مسحة من الأنف أو الحلق، وقد تكون مكلفة، ناهيك عن كونها مزعجة، قد توفر اختبارات التدفق الجانبي خيارًا أرخص وأكثر ملاءمة، لكنها ليست موثوقة للكشف عن العدوى قبل ظهور الأعراض.

مع وضع ذلك في الاعتبار، شرع الباحثون في ابتكار شيء "متاح للجميع، في كل مكان وفي أي وقت: اللسان"، واستنادًا إلى النتائج الأولية، قالوا إن التصاميم المستقبلية قد تُدمج هذه المستشعرات في علكة أو غشاء رقيق.

من جانبه قال لورينز مينيل، مؤلف الدراسة والأستاذ ورئيس قسم الصيدلة في جامعة فورتسبورج، "إنه يُعد استخدام اللسان كجهاز كشف متاح على مدار الساعة أمرًا جديدًا للكشف عن عدوى الإنفلونزا، وقد طورنا جهاز استشعار مشابهًا - بتركيبة كيميائية مختلفة تمامًا - قبل بضع سنوات للكشف عن الالتهابات الشديدة في تجويف الفم، مثل الالتهابات الناتجة عن زراعة الأسنان".

يقوم هذا المستشعر الجديد بإطلاق مادة الثيمول المنكهة الموجودة في نبات الزعتر، والتي تخلق طعمًا عشبيًا قويًا على اللسان.

كتب مؤلفو الدراسة في ورقتهم البحثية: "تُمكّن هذه المستشعرات من إجراء فحص مبكر واسع النطاق للتمييز بين الأفراد الأصحاء، ومرضى الأنفلونزا، وتحسين السيطرة على تفشي المرض"، و بمجرد تذوق الشخص للثيمول" و الثيمول هو مركب الفينول وهو مادة طبيعية لها رائحة عطرية تستخلص من عشب الزعتر"، يمكن لأي شخص اتخاذ إجراءات العزل والتأكد من الإصابة في وقت قريب.

تعتمد النسخة الأولية من المستشعر على ركيزة من جليكوبروتين فيروس الإنفلونزا يسمى النورامينيداز، والذي تستخدمه فيروسات الأنفلونزا للمساعدة في إصابة خلايا الشخص.
لا يُمكن تذوق المُستشعر سليمًا، يُمكن للنورامينيداز، وهو إنزيم رئيسي في تكاثر الفيروسات، أن يقطع المُستشعر، وأحد نواتج هذه الخطوة الإنزيمية هو الثيمول، يُمكن تذوق الثيمول بسهولة، وبالتالي، يُترجم وجود الفيروس إلى إحساس بالتذوق.


مضغ اللبان يكشف الاصابة بالانفلونزا 

وأشارت المجلة، إلى إنه في الاختبارات المعملية التي أُجريت على قوارير تحتوي على لعاب بشري من أشخاص مُشخَّصين بالأنفلونزا، أطلق المستشعر ثيمولًا نقيًا في غضون 30 دقيقة، وعند اختبار المستشعر على خلايا بشرية وفئران، لم يُلاحظ أي انخفاض في بقاء الخلايا، مما يُشير إلى أن مُركَّبات المستشعر ليست سامة للخلايا الحية. الاختبار سيستغرق بضع دقائق في ، لكن لم يختبر على البشر بعد، يتطلب هذا إنتاج المستشعر والعلكة في بيئات معتمدة.

ومع ذلك، أوضح مؤلفو الدراسة، إنه ما يمكن أن تؤدي إليه نتائجهم من خلال المزيد من الأبحاث، مضيفين أنهم يخططون الآن لتطوير يمكن للمستخدمين استخدامه للإبلاغ عن إحساسهم بالتذوق، من بين تدابير وبروتوكولات أخرى، مؤكدين، إنه بهذه الطريقة، يُمكننا تتبّع موجات الإنفلونزا في حال ظهور جائحة.

ويأمل الفريق أن تؤكد التجارب السريرية المستقبلية أدلتهم الحالية من خلال النتائج التي أبلغ عنها المرضى فيما يتعلق بأحاسيس التذوق، والتفريق بين الأداء في المراحل التي تسبق الأعراض وتليها، ورغم أن جهاز الاستشعار الذي ابتكره مصمم فقط للإنفلونزا، فإن مؤلفوا الدراسة يؤكدون، إنه يمكن تطبيق هذه الدراسة على العديد من الأمراض الأخرى.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا