كتبت: مروة محمود الياس
السبت، 04 أكتوبر 2025 07:00 مأثار النجم محمد زيدان، لاعب منتخب مصر السابق ونجم نادي بوروسيا دورتموند الألماني، قلق جمهوره بعدما أعلن مؤخرًا عن إصابته بفيروس في الرئة أثناء تواجده في الدنمارك نتيجة تغيير الجو. وأوضح زيدان في تصريحاته أنه شعر بتدهور مفاجئ في حالته الصحية بسبب تناوله دواءً غير مناسب، مما تسبب في تفاقم الأعراض ودخوله المستشفى لتلقي العلاج العاجل.و تمكن الأطباء من السيطرة على الموقف واستقرت حالته.
فما هى العدوى الفيروسية التي تصيب الجهاز التنفسي؟ ولماذا تعد من أكثر المشكلات الصحية انتشارًا خاصة في فترات تغير الطقس؟!
ما هي الفيروسات التنفسية؟
تزداد العدوى الفيروسية في الجهاز التنفسي انتشارًا مع تقلبات الجو والازدحام وسرعة انتقال الفيروسات.الوقاية تبدأ من وعي بسيط، والعلاج من استشارة مبكرة.الحديث عن “فيروسات الجهاز التنفسي” لا يعني نوعًا واحدًا من الفيروسات، بل يشمل مجموعة واسعة من المسببات التي تستهدف الأنف والحنجرة والرئتين، هذا ما أكده تقرير نشر فى موقع svhlunghealth.
أشهرها:
فيروس الإنفلونزا الموسمية الذي يهاجم الجهاز التنفسي العلوي وقد يتطور أحيانًا ليصيب الرئتين مسببًا التهابًا رئويًا.
الفيروس الأنفي (المسؤول عن نزلات البرد).
الفيروس المخلوي التنفسي، الذي يُعد من أخطر الأنواع على الأطفال وكبار السن.
الفيروس الغدي، الذي قد يسبب التهابًا في الحلق والعينين معًا.
تتفاوت هذه الفيروسات في شدتها، لكن قاسمها المشترك أنها تؤثر في الجهاز التنفسي وتجعل التنفس مهمة شاقة إذا لم تُعالج بشكل مناسب.
تنتشر الفيروسات التنفسية بسرعة كبيرة في البيئات المغلقة والمزدحمة. ويمكن أن تنتقل بعدة طرق:
1. عن طريق الرذاذ المتطاير أثناء السعال أو العطس أو الكلام.
2. من خلال ملامسة الأسطح الملوثة مثل مقابض الأبواب أو الهواتف أو المواصلات العامة.
3. عن طريق اللمس المباشر، كالمصافحة أو استخدام الأدوات الشخصية لمصاب آخر.
فئات أكثر عرضة
وتزداد احتمالية العدوى لدى:
الأطفال وكبار السن.
مرضى القلب والرئة.
من يعانون من ضعف المناعة أو من يتناولون أدوية مثبطة لها.
المدخنين، إذ تكون رئاتهم أقل قدرة على مقاومة الالتهاب.
الأعراض الشائعة للفيروسات التنفسية
تتشابه الأعراض في بدايتها، مما يجعل التفريق بينها صعبًا دون فحص طبي. ومن أبرز العلامات:
ارتفاع درجة الحرارة والشعور بالإرهاق.
السعال الجاف أو المصحوب ببلغم.
احتقان وسيلان الأنف.
آلام الحلق والصداع.
آلام العضلات والمفاصل.
ضيق في التنفس في الحالات المتقدمة.
وقد تتطور بعض الإصابات لتؤدي إلى مضاعفات مثل الالتهاب الرئوي أو التهاب القصيبات الهوائية، خاصة عند الفئات الأكثر ضعفًا.
عندما تظهر الأعراض، يلجأ الطبيب عادة إلى:
فحص سريري شامل لسماع الصدر ومراقبة التنفس.
تحاليل معملية ومسحات من الأنف أو الحلق لتحديد نوع الفيروس.
في بعض الحالات، أشعة على الصدر إذا وُجد شك في إصابة الرئتين بعدوى عميقة.
التشخيص السليم هو الخطوة الأولى لتحديد ما إذا كان المريض يحتاج إلى رعاية منزلية أو علاج داخل المستشفى
في معظم الحالات، يعتمد علاج الفيروسات التنفسية على الراحة والعناية الداعمة، لأن الجسم هو من يتولى مهمة مقاومة الفيروس.
وينصح الأطباء بـ:
شرب كميات وفيرة من السوائل الدافئة.
الراحة التامة وتجنب المجهود الزائد.
استخدام مسكنات الألم وخافضات الحرارة عند الحاجة.
استشارة الطبيب فورًا عند حدوث صعوبة في التنفس أو دوخة أو جفاف شديد.
وفي بعض الحالات الخاصة مثل الإنفلونزا الشديدة، قد يصف الطبيب أدوية مضادة للفيروسات تساعد في تقليل مدة المرض وحدته.
أما المضادات الحيوية، فهي لا تفيد في علاج العدوى الفيروسية لأنها مخصصة للبكتيريا فقط.
عند إهمال علاج العدوى أو تناول دواء غير مناسب يمكن أن تتطور المضاعفات وتشمل:
الالتهاب الرئوي الذي يسبب ضيقًا حادًا في التنفس.
التهاب الجيوب الأنفية أو الأذن الوسطى.
في حالات نادرة جدًا، قد تمتد العدوى إلى الدماغ مسببة التهاب السحايا أو التهاب الدماغ.
الوقاية
تؤكد الهيئات الطبية أن الوقاية تبدأ من العادات اليومية البسيطة، مثل:
غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون.
تجنب لمس الوجه كثيرًا خصوصًا الأنف والفم.
التهوية الجيدة في الأماكن المغلقة.
استخدام الكمامة في الأماكن المزدحمة أو عند الشعور بالبرد.
الحصول على لقاح الإنفلونزا السنوي لتقليل فرص الإصابة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.