كتبت مروة محمود الياس

تناول الخس والخضراوات الورقية عادة يومية لدى الكثير من الناس، خصوصًا لمحبي السلطات والأنظمة الصحية. لكن رغم فوائدها الكبيرة، فهي تُعتبر من أكثر الأطعمة التي قد تنقل الجراثيم المسببة للتسمم الغذائي. وهذا يفتح باب التساؤل: هل يكفي غسل الخس قبل تناوله؟

وفقا لتقرير نشر في موقع health ، فإن مليوني إصابة سنويًا في الولايات المتحدة وحدها تُعزى إلى الخضروات الورقية. ويرجع ذلك إلى أنها معرضة للتلوث في مراحل متعددة: من المزرعة، عبر مياه الري أو الحيوانات البرية، وحتى أثناء التعبئة والنقل والتخزين.

غسل الخس لا يجعله معقمًا بالكامل، لكنه يظل خطوة أساسية تقلل بشكل واضح من الملوثات. الوعي بمخاطر التلوث، الالتزام بالخطوات الصحيحة للغسل، والاعتماد على مصادر موثوقة للشراء، جميعها عوامل تضمن لك ولعائلتك طعامًا أكثر أمانًا وصحة.

الغسل الجيد بالماء يقلل من بقايا المبيدات الحشرية ويزيل الأتربة وبعض البكتيريا. إلا أن المشكلة أن الكثير من الجراثيم تلتصق بقوة بأسطح الأوراق أو تختبئ في ثناياها الداخلية، مما يجعل التخلص منها بالماء فقط شبه مستحيل.

رغم أن الكثيرين يظنون أن "الخس المغسول مسبقًا" آمن تمامًا، إلا أن الدراسات تشير إلى أن زيادة مراحل المعالجة والتعبئة قد ترفع من احتمالية التلوث بدلًا من تقليلها. بعض الجراثيم مثل الليستيريا قادرة على البقاء حية حتى في الثلاجات، مما يجعلها أكثر خطورة.

1. غسل اليدين والأدوات جيدًا قبل البدء.

2. نقع الأوراق في ماء بارد لإزالة الأتربة.

3. شطف كل ورقة على حدة تحت الماء الجاري لمدة 30 ثانية.

4. التخلص من الأوراق المتضررة أو الذابلة.

5. تجفيف الأوراق جيدًا قبل التخزين أو التقديم.

الطهي هو الطريقة الوحيدة المؤكدة لقتل البكتيريا بشكل كامل، لكن بما أن الخس يؤكل نيئًا عادةً، فلا غنى عن الغسل الجيد مع الالتزام بعادات نظافة صارمة أثناء التحضير.