هو وهى / اليوم السابع

7 عادات يومية تضر بصحة الكلى فى صمت

كتبت مروة هريدى

الإثنين، 06 أكتوبر 2025 06:00 م

الكلى هي العضو المسئول عن أداء مهام متعددة في أجسامنا، فهي تؤدي وظائف حيوية خفية، مثل تصفية الفضلات، وموازنة السوائل والأملاح، وإنتاج الهرمونات، والحفاظ على توازن كيمياء الجسم، ومع ذلك، ولأنها تعمل بهدوء، غالبًا ما يتطور تلف الكلى دون أي علامات تحذيرية واضحة، وبظهور الأعراض الواضحة، يكون الأمر قد تتطور للأسوأ، وفقًا لموقع "Webmd".

يُعد مرض الكلى، من أكثر الأمراض التي لا تُشخص جيدًا على مستوى العالم، ليس لندرته، بل لندرة أعراضه، في الواقع، يُصيب مرض الكلى أكثر من 850 مليون شخص حول العالم، وفقًا للجمعية الدولية لأمراض الكلى، ويشمل ذلك كلاً من مرض الكلى المزمن (CKD) والإصابة الكلوية الحادة (AKI) وعند الإصابة بهذا المرض، قد يفقد الشخص ما يصل إلى 90% من وظائف الكلى قبل ظهور أعراض ملحوظة.

 تُسبب أو تُسرع العديد من حالات إجهاد الكلى أو مرض الكلى المزمن عادات يومية شائعة، وعادة لا نربطها بصحة كليتنا، إن إدراك هذه السلوكيات وتغييرها، إلى جانب اكتشاف الأعراض المبكرة، يُمكننا من الحصول على رعاية طبية فورية تُبطئ أو حتى توقف المزيد من الضرر.

فيما يلى.. 7 عادات يومية تضر بصحة الكلى في صمت وتسبب تلفها:
  الجفاف المزمن

إن قلة شرب الماء تُصعب على الكلى العمل بكفاءة والتخلص من الفضلات من الجسم، ومع مرور الوقت، يُمكن أن يُساهم الجفاف المُتكرر، خاصةً في المناخات الحارة أو مع النشاط المُرهق، في تلف الكلى، كما يُمكن للجفاف المُزمن، حتى الجفاف الخفيف، أن يُسرع من تلف الكلى مع مرور الوقت، وعندما يكون البول داكنًا أو قليلًا، فهذا يُنذر بأن جسمك (وكليتيك) بحاجة إلى المزيد من السوائل.

تناول كميات كبيرة من الملح (الصوديوم)

الإفراط في تناول الملح في النظام الغذائي يرفع ضغط الدم، ويُعد ارتفاع ضغط الدم أحد الأسباب الرئيسية لأمراض الكلى المزمنة، حيث يُلحق ارتفاع ضغط الدم الضرر بالأوعية الدموية الصغيرة في الكلى، مما يُقلل من قدرتها على الترشيح، وتُعد الأطعمة المصنعة، والوجبات الخفيفة المُعبأة، والحساء المُعلب، والمخللات، والوجبات السريعة من الأسباب الشائعة لزيادة استهلاك الملح.

الإفراط في السكر والمشروبات الغنية بالفركتوز

يؤدي تناول كميات كبيرة من السكر، وخاصةً من المشروبات الغازية أو المُحلاة، إلى زيادة مقاومة الأنسولين، وزيادة مستويات حمض اليوريك، والإجهاد الأيضي، مما يُلحق ضررًا غير مباشر بالكلى، وسلّطت مقالة حديثة الضوء على كيفية تأثير المشروبات الغازية والأطعمة المُصنعة الغنية بالصوديوم والسكر والفوسفات على الكلى.

الأنظمة الغذائية الغنية بالبروتين والفوسفور (غير المتوازنة)

مع أن البروتين ضروري، إلا أن الإفراط في تناوله (وخاصةً البروتين الحيواني) يُجبر الكلى على تصفية المزيد من الفضلات، وبالمثل، فإن الأطعمة الغنية بإضافات الفوسفور (الموجودة بكثرة في اللحوم المصنعة والمشروبات الغازية والأطعمة المعلبة) قد تُسرع من تلف الكلى، خاصةً إذا كانت وظائف الكلى تتدهور بالفعل.

الإفراط المتكرر في استخدام مسكنات الألم (مضادات الالتهاب غير الستيرويدية)

تُقلل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (مثل الإيبوبروفين، والنابروكسين، والأسبرين، أو بعض مسكنات الألم التي تُصرف دون وصفة طبية) من تدفق الدم إلى الكلى، وقد تُسبب أضرارًا حادة أو مزمنة إذا أفرط في استخدامها، وغالبًا ما يتناولها الناس لعلاج الصداع، أو الآلام البسيطة، لكن استخدامها المتكرر أو طويل الأمد قد يكون ضارًا.

الإجهاد المزمن والحرمان من النوم

النوم هو الوقت الذي يقوم فيه جسمنا بأعمال الإصلاح، وقد ارتبطت قلة النوم المزمنة، إلى جانب التوتر، بارتفاع ضغط الدم والإجهاد الأيضي والالتهابات، وكلها تُلحق الضرر بالكلى بشكل غير مباشر، ومع مرور الوقت، قد يُسرع اضطراب الساعة البيولوجية واختلال التوازن الهرموني من تدهور وظائف الكلى.

التدخين وارتفاع ضغط الدم أو سكر الدم غير المنضبط

يُضيق التدخين الأوعية الدموية في الكلى ويزيد من الإجهاد التأكسدي، ويزيد من خطر الإصابة بمرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم، وهي عوامل رئيسية تُسبب أمراض الكلى، وحتى في غياب المرض، يُضعف التدخين المُستمر قدرة الكلى على الصمود.

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا