انطلقت اليوم، الأحد، بجامعة سطيف 2 القافلة الوطنية للتوعية بمناسبة أكتوبر الوردي، في إطار حملة وطنية واسعة تنظمها مؤسسة المرأة الجزائرية، بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي. والبحث العلمي. وبالشراكة مع الخطوط الجوية الجزائرية. مجموعة حياة ومؤسسة ANEP لخدمات الاتصال. و تهدف هذه المبادرة إلى نشر الوعي حول أهمية الكشف المبكّر عن سرطان الثدي وتعزيز الصحة النسوية. كركيزة أساسية من ركائز التنمية المستدامة. كما تندرج هذه الطبعة الجديدة ضمن برنامج “النساء في مجال الصحة” الذي تشرف عليه المؤسسة، حيث ستجمع نخبة من الخبيرات الجزائريات. في المجالات الطبية والعلمية والاجتماعية حول هدف مشترك يتمثل في تعزيز ثقافة. الوقاية والتحسيس والتعبئة المجتمعية، خاصة في أوساط الشابات الجامعيات. وستجوب القافلة ثماني (8) ولايات عبر التراب الوطني خلال شهر أكتوبر. من خلال محطات تتضمن محاضرات تفاعلية، وفضاءات للتوعية والنقاش بين الأطباء. الطالبات، والنساء القياديات.ويتوقع أن تستهدف الحملة أكثر من 50 ألف طالبة بمشاركة أزيد من 10 خبراء وطنيين من قطاعات الطب والمجتمع المدني. مع تغطية وطنية تشمل 8 جامعات كبرى. هذا تعتبر حملة أكتوبر الوردي 2025 واحدة من أبرز المبادرات الوطنية في مجال الصحة العمومية، وتسعى إلى تعزيز ثقافة الكشف المبكر. ودعم الجهود الوطنية في الوقاية من سرطان الثدي، بالتنسيق الوثيق مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي. وستختتم فعاليات الحملة يوم 25 أكتوبر 2025 على الساعة 18:00 بمقر الخطوط الجوية الجزائرية بالجزائر العاصمة، بحضور أعضاء من الحكومة، وأخصائيين في الصحة. وشركاء وطنيين ودوليين، وممثلين عن السلك الدبلوماسي. وسيتضمن حفل الاختتام ندوتين رئيسيتين، الأولى حول الاستراتيجية الوطنية وبرامج الكشف المبكر والتوعية الشاملة. والثانية حول الابتكارات التكنولوجية وتنسيق الرعاية وآفاق البحث والابتكار في مجال الصحة النسوية.