قال وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية أحمد عطاف، إنّ الجزائر تتماهى كلية مع الموقف الثابت والمبدئي لحركة عدم الانحياز بخصوص الشعب الصحراوي. وهو الموقف الذي لم تحد عنه حركتنا طيلة العقود الخمس السالفة. تماشيا مع قرارات الشرعية الدولية واحتراما للعقيدة الأممية الراسخة في مجال تصفية الإستعمار. وأكد عطاف خلال مشاركته في مراسم افتتاح الاجتماع الوزاري الـ 19 لحركة عدم الانحياز بكمبالا، أن الجزائر تثمّن ما ورد في الوثائق الختامية لاجتماعنا هذا بشأن القضية الفلسطينية بصفة خاصة. وبشأن مسألة الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط بصفة عامة. خاصة وأن الشعب الفلسطيني يعيش على أمل معالجة لب الصراع وجوهره عبر إنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية والعربية والتعجيل بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والسيدة كحل عادل ودائم ونهائي للصراع الإسرائيلي- الفلسطيني. مضيفا أن الشعب الصحراوي لا يطلب غير تمكينه من ممارسة حقه الشرعي والمشروع في تقرير مصيره. وتحديد مستقبله بنفسه دون أي إكراه ودون أي وصاية وأوضح عطاف، أن حركتنا مطالبة بالتكفل بالإشكاليات المرتبطة بثنائية الأمن والتنمية عبر نهج يقوم بإعادة بناء جسور الثقة بين الشمال والجنوب. من خلال شراكات تبنى على المساواة السيادية والاحترام المتبادل والتعاون المثمر في مواجهة أساليب الهيمنة والتبعية والإقصاء. بالإضافة كذلك إلى العمل على نهج إصلاح الاختلالات البنيوية للمنظومة الدولية بدءا بمجلس الأمن الأممي. ومرورا بالبنك العالمي وصندوق النقد الدولي ووصولا إلى منظمة التجارة العالمية. وأشار عطاف في سياق ذي صلة، إلى أن حركتنا مطالبة كذلك بالعمل على نهج تجسيد كل الالتزامات الدولية المتعلقة بدعم التنمية المستدامة. منها التزامات تمويل التنمية والتزامات معالجة أزمة المديونية والتزامات ضمان العدالة المناخية. والتزامات تعزيز الحوكمة الرشيدة وكذا التزامات دعم الابتكار ونقل التكنولوجيا للدول النامية. إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور