كتبت – مرام محمد
الجمعة، 01 نوفمبر 2024 06:00 صلطالما مثلت أشجار النخيل لأهالي المدينة، مصدرًا للرزق طوال العام، بداية من طرحها في شهر سبتمبر وصولًا لتخزين الثمار لعمل العجوة والتمور، إذ تتنوع خيراتها ليستفيد منها المزارعون والفلاحون وعمال اليومية، في قرى (الشوبك الغربي، والمرازيق، والشنباب، وسقارة، ومنشأة دهشور)، فتارة تجدهم يتسلقون النخل بالطبق والمطلاع والحبال لجمع الثمار في موسم الحصاد، وتارة أخرى يتشاركون في تقليمه بـ"السلبة، والبلطة، والمنجل" لتجهيزه لموسم حصاد جديد، ومن حولهم حرفيين يشكلون بأناملهم إبداعات فنية، ورثوا صناعاتها أبًا عن جد.
خلية نحل دؤوبة تعمل ليل نهار في نشاط دائم لا ينقطع، هكذا اعتاد أهالي البدرشين في موسم حصاد التمور، بدءًا من مالكي النخل والمستأجرين والعمال الذين يشاركون في عملية جني الثمار وجمعها ونقلها إلى المناشر لتجفيفها وتخزينها وتعبئتها وصولًا لأصحاب العربات الذين يقومون بنقل التمور إلى المناشر وتوزيعها فيما بعد على الأسواق، والعمال الذين يوزعون الجريد على ورش صناعة الأقفاص والكراسي والترابيزات ليبدأ حرفيو المدينة عملهم.
يتسلق عبد الله محمد، النخل أكثر من مرة طوال العام، الأولى لتلقيحه، والثانية لحصاد ثماره، والثالثة لتقليمه ليبدأ في طرح جديد، في مهنة ما زالت تحتفظ بطابعها البدائي: "بنتعلم صعود النخل من صغرنا، اتعلمت المهنة من وأنا عندي 10 سنين، وشغلنا مواسم، يبدأ من أول التطريح والتربيط حتى حصاد البلح والتقليم".
قرية المرازيق بالبدرشين
موسم حصاد التمور في البدرشين
عملية تقليم النخل
عبد الله محمد طالع نخل
عبد الله محمد
تجميع جريد النخيل بعد انتهاء موسم الحصاد
عمال اليومية في البدرشين
عمال اليومية في موسم تقليم النخل
تقليم النخل بعد انتهاء موسم الحصاد
تقليم النخل في قرية المرازيق
استخدام الجمال في نقل الجريد
الاستعانة بالجمال لنقل الجريد إلى الورش
تجهيز الجمال لنقل جريد النخل
سيد شرقاوي صانع أقفاص
عمال اليومية
تجهيز الجريد لتصنيع الأقفاف
تجهيز الجريد وتنظيفه
تنظيف أعواد الجريد
تجميع جريد النخيل بعد انتهاء موسم الحصاد
عمال اليومية في أراضي البدرشين
وليد عبد المقصود
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.