صور / اليوم السابع

الناس فى عشق واحة سيوة مذاهب.. استمرار انتعاش الخارجية وبدء ذروة الداخلية

  • 1/12
  • 2/12
  • 3/12
  • 4/12
  • 5/12
  • 6/12
  • 7/12
  • 8/12
  • 9/12
  • 10/12
  • 11/12
  • 12/12

مطروح – حسن مشالى

الأحد، 26 يناير 2025 12:00 م

تنتعش الخارجية والداخلية، في واحة سيوة، خلال الفترة الحالية، وبدأت ذروة السياحة الداخية، مع بداية إجازة نصف العام الدراسي، حيث يقبل عشاق الواحة بأعداد كبيرة للاستمتاع بطقسها الشتوي الرائع، إلى جانب المغامرة ورحلات السفاري والسياحة البيئية والأثرية، والتخييم في الصحراء ومطالعة النجوم ليلاً والطبيعة البكر نهاراً، ومعايشة العزلة في أجواء فطرية، خاصة أن الواحة تحافظ على طابعها التراثي والبيئي والحياة البسيطة بعيداً عن ضغوط وصخب الحياة الحديثة.

وتتعدد المزارات في سيوة، من بينها مدينة " شالي " الأثرية، التي تتوسط المدينة وتنسج حولها حكايات وأساطير كثيرة، وعلى الرغم من أن الواحة تقع في قلب الصحراء وفي عزلة من العالم، إلا أنها تجمع العديد من أوجه الجمال والتاريخ والطبيعة الفريدة، وتتفجر فيها عيون المياه منذ آلاف السنين، التي حولتها إلى واحة خضراء وسط الصحراء القاحلة.

وتحافظ الواحة الواقعة جنوب غربي مرسى مطروح بنحو 300 كيلو متر، على طابعها البيئي والتراثي، حيث تعد إحدى المحميات الطبيعية والتراثية، وتنخفض بنحو 18 مترا عن مستوى سطح البحر، وتبلغ مساحتها نحو 94 ألف كم، ويقدر عدد سكانها بحوالي 40 ألف نسمة، وتنقسم إدارياً إلى 5 وحدات قروية، ويتبعها عدد من الواحات الصغيرة المأهولة وغير المأهولة.

وساهمت عزلتها في عدم تلوثها نمط الحديثة في كل العالم، مما جعلها أحد كنوز الفريدة، التي  تجمع بين البيئات الزراعية والأثرية والبيئية، والسياحة العلاجية صيفاً والسياحة الشتوية، كما وتضم آثار من الحضارات الفرعونية والرومانية والأمازيغية والإسلامية، ويتمسك سكانها بفطرتهم وتراثهم، ومعظمهم من ذوي الأصول الأمازيغية إضافة إلى بعض القبائل العربية. 

وتتميز سيوة بمناخ قاري جعلها مقصداً سياحيا شتوياً لأعداد كبيرة من السياح الأجانب،  وتتنافس شركات السياحة العالمية، في تنظيم رحلات لأفواج من مختلف دول العالم، لما تمتلكه من المقومات السياحية، حيث تتميز بالطبيعة الخلابة، وتنتشر فيها الآبار وعيون المياه الطبيعية، التي تستخدم في الزراعة والري، حيث تشتهر بزراعة التمور والزيتون ومحاصيل أخرى.
كما تضم الواحة معالم أثرية مهمة مثل معبد آمون، وجبل الموتى، ومدينة شالي القديمة، وجبل الدكرور، وتشتهر بسياحة السفاري، وسياحة الاستشفاء التي تقوم على الدفن في الرمال الساخنة صيفاً، في منطقة الدكرور، للعلاج من أمراض الروماتيزم والخشونة وآلام العمود الفقري، إضافة إلى المياه المنتشرة في الواحة، وعيون المياه الطبيعية لري الزراعات، وعين وحيدة متفردة بوجود عنصر الكبريت في مياهها، مما يجعلها مقصدا للاستشفاء، إلى جانب بحيرات الملح الطبيعية، لدور اليود في تقوية مناعة الجهاز التنفسي.
وتنظم شركات السياحة رحلات، للاستمتاع بالمناظر الطبيعية، والعلاج الطبيعي من بعض الأمراض، وبحثاً عن الراحة والاسترخاء، وتجديد النشاط وطرد السلبية، من خلال السباحة في بحيرات الملح، وممارسة التزلج على الرمال ورحلات السفاري والتخييم في الصحراء.

كما تعد سيوة الخيار الأمثل للسياح ومحبي المغامرة، والباحثين عن الراحة والهدوء والحياة البدائية، والاستمتاع بجوها الساحر وعيون المياه الساخنة والكبريتية، المتدفقة من باطن الأرض، أو بحثا عن العلاج والاستشفاء، حيث تضم الواحة أكثر من 200 عين مياه طبيعية متنوعة الخصائص، إلى جانب بحيرات الملح.

 

أجواء واحة سيوة الساحرة
أجواء واحة سيوة الساحرة

 

احد فنادق سيوة وسط النخيل والطبيعة
احد فنادق سيوة وسط النخيل والطبيعة

 

بازارت المنتجات التراثية - واحة سيوة
بازارت المنتجات التراثية - واحة سيوة

 

بحيرات الملح - سيوة
بحيرات الملح - سيوة

 

جزيرة طغاغين في بحيرات واحة سيوة
جزيرة طغاغين في بحيرات واحة سيوة

 

رحلات السفاري في واحة سيوة
رحلات السفاري في واحة سيوة

 

عين كليوباترا من مزارات سيوة الشهيرة
عين كليوباترا من مزارات سيوة الشهيرة

 

فنادق سيوة تحافظ على البيئة والطابع التراثي
فنادق سيوة تحافظ على والطابع التراثي

 

فنادق واحة سيوة تتميز بوجودها وسط الطبية
فنادق واحة سيوة تتميز بوجودها وسط الطبية

 

فندق الدكرور وسط الطبيعة الساحرة - سيوة
فندق الدكرور وسط الطبيعة الساحرة - سيوة

 

واحة سيوة من اعلى
واحة سيوة من اعلى

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا