سيناء ـ محمد حسينالسبت، 12 يوليو 2025 06:00 ص ما إن تغادر مدينة أبو زنيمة جنوب سيناء متجهًا إلى عمق الجبال، حتى يتغير المشهد، الجبال هنا لا تعرف النوم، والوديان لا تهدأ، فهناك في بطون الأرض رجال ينقبون، ومعاول تحفر، وصخور تهمس بأسرار قديمة لمَن يعرفون لغتها. منطقة سرابيط الخادم وما يجاورها من وديان مثل وادي النصب، وادي أم بجمة وأبو صور، ليست مجرد تضاريس وعرة؛ بل متحفا طبيعيا مفتوحا، يحتضن خامات المنجنيز، وكنوز الفيروز، ومعابد الفراعنة، وآثارًا بقيت شاهدة على أطماع الاحتلال الإنجليزي والإسرائيلي في ثروات هذه الأرض. "اليوم السابع" تجول فى المنطقة ورصد كيف هى لا تزال نابضة بالحياة فى مشهد فريد من نوعه وكأنه شاشة مفتوحة تعرض تسلسل الأزمنة وبصمات الحضارات منذ قديم الزمان حتى يومنا هذا . . اثار باقيه لاعمال بحث عن المنجنيز اثار من سبق الحياة بين الجبال بيوت الاهالي بين الجبال بيوت البسطاء ثروات طبيعية جيل المستقبل خام المنجنيز خيرات في بطن الجبل شيخ قبيلة الحماضه واطفال الجبال مدارس تنشر العلم مساجد عامره مقرات قديمة لعمال المنجنيز مناطق الوديان مواقع استخراج ثروات الجبال