تصوير ماهر إسكندر
الثلاثاء، 12 أغسطس 2025 06:00 صكان الأجداد لديهم اكتفاء ذاتى، من خير الأرض، كانت هناك علاقة نفعية وتعاونية بينهم وبين أرضهم، هم يفلحوا الأرض ويزرعونها بمختلف الخضروات والفواكه، ويعتنوا بها، والأرض من جانبها تجود لهم بما لذ وطاب من تلك المزروعات.
كانت البيوت، مليئة بالخيرات من الأرض، الجميع يأكل منها، البشر والحيوان والطيور، ولم يكن الفلاح يحتار عندما يأتى إليه أى ضيف، فعلى الفور يذهب إلى المزرعة ليجنى بعض البامية أو الملوخية، ومعها البصل والباذنجان، ويقطف الفجل أو الجرجير، ثم يعرج على الحظيره، ليختار ديك أو دجاجة لزوم المأدبة، ويقدم للضيف مالذ وطاب من الطعام من إنتاج وخيرات مزرعته وحظيرته.
الآن ، وأن كان العصر تغير بعض الشئ، ولكن الأساس مازال مترسخا فى الريف، مثل الأخلاق الجميلة والعادات النبيلة، فمازال الريف يجود بكرمه، وخيراته، فرائحة الخبز من الأفران تعبق الأجواء، ونسيم الزرع الأخضر ينساب ين الحقول فينعش الروح ويدغدغ الجسد بمشاعر وطاقة إيجابية.
كما أن الكرم والمرؤة مازالا من علامات الريف، حيث تجد كرم الضيافة والاستقبال الجميل، والأسارير المتهللة، هى عناوين لطبائع الناس فى الأرياف، فعند مرورك فى تلك القرى لا تجد سوى الوجوه البشوشة والأسارير الصبوحة الضاحكة، ومهما كانت الهموم، تذوب فى سحر الريف وجماله.
الريف وحياة الريف أسطورة تتغنى بها الأجيال، فالراحة النفسية والنقاء والصفاء والرضا هم أدوات الفلاح للوصول إلى السلام النفسى والمجتمعى، فهنيئا لناسنا سكان الريف الجميل على تلك الحياة البسيطة الجميلة.

الاراضى

البط

الذرة

الصبر والحنان في كل قطرة حليب

الطماطم بدأت تعقد وتتلون والفرحة تسبق الحصاد

الفراخ

الفرن البلدي

المزرعة بيت الطبيعة وروح الأرض

المواشى

بشاير حصاد الباذنجان

تربية البط

تربية الحمام

تربية الدواجن والطيور

تربية الطيور البلدي

تربية الطيور

توفير مكان نظيف وجيد التهوية

جمال الارض

جمال وسحر الطبيعة

حصاد الباذنجان

حيث تبدأ الحياة.. الأرض والماء والزرع

خضار الصيف المفضل بامية من قلب الأرض

خير الارض

خير الأرض

خير ورزق

رعاية الطيور

طيور

فراخ

يد تزرع الأمل وتحصد الخير
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.