أسوان - عبد الله صلاحالسبت، 27 سبتمبر 2025 06:00 م فى مثل هذه الأيام من نهاية شهر سبتمبر عام 1968، لم تكن مصر تحتفل بإنجاز عادى، بل كانت تكتب فصلًا جديدًا فى سجل الحضارة الإنسانية بإنقاذ معبدى أبوسمبل من الغرق عقب بناء السد العالى وارتفاع منسوب المياه فى نهر النيل خلفه، ومثلت هذه اللحظة الفارقة تجسيدًا لإرادة المصريين وقدرتهم على مواجهة التحديات، ورسخت مكانة مصر باعتبارها حامية التراث الإنساني، ورسالة خالدة بأن الحفاظ على التاريخ هو حفاظ على الهوية والذاكرة المشتركة للبشرية. الأعمال الهندسية لنقل المعبد السيارات تنقل أجزاء المعبد المركز من الخارج المهندسون المشاركون فى المعبد إنقاذ معابد أبوسمبل من الغرق بعد الانتهاء من نقل المعبد تفكيك المعبد تفكيك تماثيل المعبد تفكيك معابد أبوسمبل جانب من أعمال تفكيك المعبد جهود المشاركين فى الإنقاذ لقطة جوية للمعبد مركز التوثيق من الداخل مركز توثيق إنقاذ معابد أبوسمبل معدات نقل المعبد