تعد قرية طوخ القراموص بمحافظة الشرقية واحدة من القرى المصرية التي حافظت على حرفة نادرة تمثل جزءا أصيلا من الهوية الوطنية، وهي صناعة ورق البردي التي اشتهرت بها منذ سنوات طويلة، هذه الحرفة اليدوية تحولت إلى مصدر رزق رئيسي للأهالي، وجذبت أنظار المهتمين بالسياحة التراثية.
و تزرع القرية آلاف الأفدنة من نبات البردي، ليبدأ الأهالي في حصاده ونقله إلى الورش الصغيرة المنتشرة في القرية، و هناك تتم عملية التقطيع إلى مقاسات متعددة تبدأ من 20 في 30 سنتيمترا وتصل حتى مترين كاملين، حسب متطلبات اللوحات أو الطلبات السياحية.
اما مراحل التصنيع، فهي تمر بعدة خطوات دقيقة، تبدأ بتليين السيقان في الماء ثم تقطيعها إلى شرائح رفيعة. توضع الشرائح بنظام متقاطع في صفوف أفقية ورأسية قبل أن تدخل مرحلة الكبس داخل مكابس مخصصة، بعدها تعرض لأشعة الشمس حتى تجف وتتحول إلى ورق شديد الصلابة قادر على تحمل الرسم والزخرفة.

زراعة البردي

سيدات القرية

صناعة البردي في الشرقية

قرية طوخ القراموص.. موطن صناعة البردي في الشرقية

منتجات من البردي

موطن صناعة البردي في الشرقية
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.