محمود عبد المنعم
الأربعاء، 08 أكتوبر 2025 12:00 صوسط القتل الممنهج والجوع والحصار، تتفاقم أزمة المياه في مخيم النصيرات بقطاع غزة، حيث تصطفّ طوابير طويلة من النساء والأطفال عند نقاط التوزيع في محاولة للحصول على القليل من المياه الصالحة للشرب، وسط معاناة إنسانية متفاقمة.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا تقريرًا من قلب المخيم، يصوّر حجم المأساة اليومية التي يعيشها الفلسطينيون من الناجين وأهالى المخيم الباحثين عن الماء والطعام في القطاع المحاصر منذ عامين. فمع اشتداد العطش والجوع، يضطر السكان، خصوصًا النساء والأطفال، إلى قطع مسافات طويلة وشاقة للوصول إلى ما تبقّى من مصادر مياه صالحة للشرب.
تأتي هذه المعاناة في ظل الدمار شبه الكامل الذي لحق بمنظومة المياه والبنية التحتية في غزة، بعد أن دمّر الاحتلال كل مقومات الحياة في القطاع. يعيش الفلسطينيون اليوم مأساة متجددة، حيث يتحول الحصول على نقطة ماء إلى معركة بقاء في وجه الموت الممنهج الذي يفرضه الاحتلال على أكثر من مليوني إنسان.

أزمة المياه تتفاقم في النصيرات

أزمة المياه فى غزة

الأطفال ومعاناة الحصول على المياه

الفلسطينيون يصطفون من أجل نقطة حياة

رجل ينتظر الحصول على المياه

طفل يحمل قارورة بعد الحصول على المياه

طوابير كثيفة على نقاط توزيع المياه

فلسطينى يحمل قارورة مياه

قوارير المياه فى مخيم النصيرات

قوارير مياه

نازحون يتجمعون للحصول على مياه الشرب في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.